البرلمان العراقي الجديد ينتخب محمد الحلبوسي رئيساً له

رصد الحاكم نيوز
انتخب البرلمان العراقي الجديد في جلسة شهدت الكثير من الفوضي محمد الحلبوسي رئيساً له للمرة الثانية

ولد محمد ريكان حديد الحلبوسي الدليمي في 4 يناير، 1981 في محافظة الأنبار. وهو متزوج ولديهِ شهادة بكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة المستنصرية عام 2001/2002، وشهادة ماجستير في الهندسة من الجامعة المستنصرية لعام 2006، ولديه شهادة OSHA للسلامة المهنية وكذلك لديه دبلوم باللغة الإنجليزية من مركز التطوير بالجامعة المستنصرية، وشهادة التحكيم الهندسي من اتحاد المهندسين العرب

ويعتبر الحلبوسي أصغر رئيس للبرلمان في العراق

فاز محمد الحلبوسي برئاسة البرلمان العراقي اليوم الأحد، من الجولة الأولى من التصويت. وشارك 228 نائباً في التصويت للاختيار بين الحلبوسي ومحمود المشهداني.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الدائرة الإعلامية لمجلس النواب أن الحلبوسي حصل على 200 صوت مقابل 14 صوتاً لمنافسه المشهداني، فيما اعتبرت 14 بطاقة اقتراع باطلة.

وقالت الوكالة الأحد إن مجلس النواب العراقي انتخب الحلبوسي رئيساً للمجلس لدورته الخامسة بالأغلبية المطلقة.

وترأس الجلسة بعد توقفها واستئنافها النائب خالد الدراجي أكبر الأعضاء سنا، وذلك بعد إصابة رئيس الجلسة المشهداني بوعكة صحية ورفع الجلسة مؤقتا بعد فوضى وتدافع. وأفادت وكالة الأنباء العراقية باستقرار الحالة الصحية للمشهداني.

وشهدت جلسة البرلمان العراقي الأولى، الأحد، حالة من الفوضى بعد أن أخفق في اختيار رئيس في البداية.

وثارت الفوضى في الجلسة بعد أن أعلن الإطار التنسيقي الشيعي أنه قدم لرئيس البرلمان المؤقت ما يفيد أنه الكتلة الأكبر في المجلس، ما أشعل خلافات بين كتلة الصدر وبين التيار التنسيقي وصلت إلى حد التدافع.

وتناقلت أخبار أن المشهداني ربما يكون قد تعرض لاعتداء من جانب بعض النواب.

وقال النائب مثنى أمين من الاتحاد الإسلامي الكردستاني: “بدأت الجلسة بشكل طبيعي برئاسة رئيس السن – الأكبر سنا – وتمت تأدية اليمين الدستوري”.

وأضاف: “بعدها تقدم الإطار التنسيقي (يضمّ أحزابا شيعية بينها قوى موالية لإيران) بطلب تثبيت كونهم الكتلة الأكبر مشيرين إلى أن كتلتهم مؤلفة من 88 نائبا. عندها طلب رئيس البرلمان المؤقت تدقيق هذه المعلومة، وحصلت مداخلات، وقام بعض النواب بالاعتداء عليه”.

وبعدما سادت الفوضى لفترة، استأنفت الجلسة برئاسة الدراجي من تحالف “عزم” السني (14 مقعداً). وأعلن إثر ذلك ترشيح كل من الحلبوسي (37 مقعداً لكتلته) البالغ من العمر 41 عاماً، والمشهداني من “عزم”، لرئاسة البرلمان.

وكان مجلس النواب العراقي الجديد عقد، الأحد، جلسته الأولى، في خطوة أولى نحو تشكيل حكومة جديدة. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الدائرة قولها في بيان إن مراسم الجلسة الافتتاحية بدأت “بحضور جميع نواب الكتل السياسية”.

وانطلقت الجلسة في وقت متأخر عن الموعد المحدد لها بسبب الخلافات بين الكتل السياسية. وأدى النواب الجدد اليمين الدستورية ممهدين الطريق لرئيس الجلسة، وهو أكبر الأعضاء سنا، لفتح باب الترشح لمنصب رئيس البرلمان ونائبيه.

وشارك أعضاء “الكتلة الصدرية”، وهي الفائزة بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهم يرتدون أكفان الموتى. وهذه إشارة من أعضاء الكتلة، إلى استعدادهم للموت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى