مساحة حرة – أحمد عبد الباقي – وكلاء وزارات يتفرجون

سألني صديقي مابال الوكلاء الذين عينهم حمدوك في الوزارات في الفترة الاخيرة فقلت لة اذا تم تعينهم بي نية البرهان فهم مستمرون واذا حصل العكس لايحل لهم الاستمرار في تلك الوزارات فاصبحو ينتظرون المجهول ويتفرجون في ماتخفية القرارات المقبلة وهم في بدايات عملهم حتي لاتطلق عليهم كلمة الوكيل السابق في فترة قصيرة لم يتم لهم الالمام بالوزارة ففي الاصل لم يكن لحمدوك اي انجاز استفاد منة الشعب السوداني فأكبر انجاز لة خارج الحدود استفادة منة اسر الضحايا المدمرة كول فنجد بعض الوكلاء منهم من لغي قرارات البرهان واوقف التنقلات بعد نشوة التكليف ظانا بان حمدوك باق فهذة النظرة الضيقة هي التي اوصلت البلاد للهلاك الا يعلم كل من تم تكليفة هو خادما للشعب ليس متسلطا علي المواطن فكانت تلك التعينات في الوزارات من منطلق انا موجود من رئيس الوزراء السابق نفس الاعفاء والتعيين في الاذاعة والتلفزيون فمنهم من تنفس الصعداء باستقالة حمدوك بعد تكليفة وقرار اعفائة السريع من منكم يخبر لقمان بأن حمدوك استقال فالبلاد الان في حالة فراغ دستوري وحكومي الامر الغريب في ذلك وجود وزراء يباشرون عملهم بدون رئيس مجلس وزراء فلا هم بجتمعو مع السيادي ولا عندهم رئيس وزراء يجلسون علي كرسي الوزارة في دولة تريد ان تتقدم وتنهض حتي تصل بقية دول العالم اما كان لهم ان يصبرو بعد قرار 25 أكتوبر حتي يتم تشكيل الحكومة فبعدها يباشرو مهامهم فهل هذة الوزارات فصلت لهم وهم ليس قابلين للاحلال في وزارات اخري فهذة تلك القضية التي رفعو السلاح من اجلها فعلي متخذي القرار في بلادي الاستعجال من استكمال هذا الفراغ الدستوري الذي تعيشة البلاد بعد استقالة حمدوك من مجلس الوزراء والبلاد تهمس في أذن بنيها تعالو الي كلمة سواء فيها الناس سواسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى