السماني عوض الله يكتب : “شكرا بنك الخرطوم”

ايام صعبة عاشها عملاء بنك الخرطوم بسبب اضراب العاملين في جميع أفرع البنك بالعاصمة والولايات وتوقفت كافة المعاملات البنكية عبر النافذة المصرفية وشهدت الايام الماضية تعقيدات في تطبيق بنكك الأمر الذي تأثر به زبائن البنك الذين يفوق عددهم الملايين.

تأثر بطريقة غير مباشرة المواطنين غير العملاء لبنك الخرطوم الذين يتلقون تحويلات من الخارج عبر صرافة الويسترن يونيون او تحويلات عبر تطبيق بنكك وتعطلت مصالح آخرين.

كثرت التأويلات لدرجة ان البعض فكر في سحب نقوده بالبنك والتحول الي بنك اخر بعد انتشار شائعة ان بنك الخرطوم في طريقه الإفلاس

حاولت بعض القوي السياسية زج العمل المصرفي في الصراع السياسي واستغلال حالة بنك الخرطوم الاستثنائية لاستهداف هذا البنك الاعرق وذو الخدمات المصرفية المتميزة والتي تزداد تميزا كل يوم.

إدارة البنك قطعت كافة تلك التأويلات وبددت الخوف الي ثقة وأعلنت بصورة مفاجئة استئناف العمل في جميع أفرع البنك بل كانت كريمة جدا بأن مددت ساعات العمل حتي يتمكن العملاء من إكمال معاملاتهم المصرفية.

إدارة البنك سحبت البساط من تحت ارجل الذين استعدوا لاستغلال الحالة العرضية التي مر بها البنك وسعوا لوضعها في برنامجهم الدعائي وانهم يساندون الإضراب لنيل الحقوق وفي نفس الوقت يحرضون عملاء البنك لممارسة الضغط على الإدارة.

بنك السودان المركزي تعامل بحكمة مع هذه الأزمة حتي لا يستغل العمل المصرفي في الصراع السياسي وجلست وتحاورت من أجل الخروج من هذه الأزمة حتي لا تهتز الثقة في شيخ شيوخ المصارف السودانية وشباب العمل المصرفي.

اعتقد ان الإدارة التي يتمتع بها بنك الخرطوم مكنته من الخروج من هذه الأزمة وهو اكثر قوة ودافعا لمزيد من التطوير في مجال الخدمات المصرفية ومنافسا شرسا لبقية المصارف خدمة للعمل المصرفي السوداني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى