ماذا يدور داخل شيخ البنوك بنك الخرطوم والذي تاسس منذ العام 1913وتمت تسميته في العام 1975ببنك الخرطوم وتمت إعادة هيكلته في العام 1993م وظل لأكثر من مائة عام يقدم خدماته وأصبح من البنوك الرائدة الذي يقدم العديد من الخدمات وييتطور في كل مرحله من المراحل خلال مسيرته الطويلة ولكن اليوم يشهد هذا البنك تراجعا مخيفا وفي هذة اللحظات معظم افرعه يدخلون في اضراب مفتوحا وهنالك الشد والجذب بين مديره العام ومئات من الموظفين يهتفوت ضد مديره ويطالبون برحيله ومعه مدير الموارد البشرية الذين ارتكبوا مجزرة جديدة أخرى خلال هذا الاسبوع بفصل 300موظف دون سابق إنذار جديد عندما طالبوا بمطالب شرعيه بتحسين مرتباتهم واوضاعهم وعودة زملائهم المفصولين سابقا الي الخدمة بناء على لجنة إعادة المفصولين بالخدمه المدنية والتي نظرت وتسلمت 3918استمارة من المفصولين من بنك الخرطوم وقررت اللجنة إعادة 209منهم الي الخدمه وتحسين معاش 775منهم وطالبت لاستكمال البينات ل 699مفصولا بينما قررت استبعاد 1235استمارة لعدم اختصاص اللجنة
وفي هذة الاثناء نفذ مئات الموظفين في عدد كبير من الاقرع الإضراب عن العمل وتسود حالة كبيرة من السخط وسط الموظفين ويطالبون باقالة المدير ومدير الموارد البشرية واعادة هيكلة الرواتب واعتذارات مكتوبة عن الإنذارات التي صدرت ضد الموظفين المضربين عن العمل ورافعين شعار (الحقوق تنتزع) و هذة الاجواء ادت الي ربكة كبيرة داخل أفرع هذا البنك وتذمر العملاء وتوقفت كثير من الخدمات المصرفية والمعاملات وربكة في التحاويل المالية التي كانت تقدم للعملاء واوكلت بعض المهام لمدراء الافرع والمشرفين لتسيير المهام ولكن بدون جدوي وانهيار في المعاملات و ما زالت القضية ترواح مكانها ونتمنى من الجهات ذات الصلة مجلس الإدارة وبنك السودان المركزي التدخل العاجل لحسم هذا الأمر حتى يعود شيخ البنوك الي وضعه الطبيعي رمزا من رموز المصارف السودانية وان لا ينهار في وضح النهار.
