وزير الثروة الحيوانية : هذا ما حققته الوزارة خلال العام

قال وزير الثروة الحيوانية الاستاذ حافظ ابراهيم عبد النبي انهم بدأ هذا العام ، وكان علي يقين بأن الخطى التي تصنع المستقبل لهذا القطاع الكبير ، قطاع الثروة الحيوانية ، لم يكن بالهين ولكن مع الإصرار والعزيمة وإيمانه الحتمي ، بنجاح هذا العام الذي سيكون مبشراً لشعبنا العظيم ، .

واضاف في تصريح صحفي : علي الرغم من إستلامي عبء ثقيل ، وحققت وزارة الثروة الحيوانية ، خلال هذا العام إنجازها ، الذي كان بمثابة تحدي أستطعنا فيه تحقيق أعلى مستوى لصادرات الثروة الحيوانية ، علي الرغم من التحديات التي واجهت صادرات الماشية واللحوم ، من التداعيات الإقتصادية والسياسية التي طرأت في الأونة الأخيرة علي البلاد.
واضاف : لقد ساهمت وزارة الثروة الحيوانية ، في تحقيق زيادة بلغت نسبة 30.8% مقارنة بالعام الماضي من جملة صادر الماشية الحية من (الابل ، والضأن ، الابقار ، الماعز) ، وقدرت بنحو 2 مليون رأس ، مقارنة لعام 2020م الذي بلغ صادر الماشية الحية المليون وأربعمأئة وخمس وسبعون وثلاثمأئة وتسعة عشر الف رأس (1.475.319) رأس من الصادر الحي.
وحول صادر اللحوم قال حافظ انه قد سجل أيضاً أرتفاعاً كبيراً حقق زيادة بنسبة بلغت 82.2% مقارنة بالعام 2020م ، محققة جملة صادر اللحوم من (الابل ، والضأن ، الابقار ، الماعز) ، العشرون مليون وسبعمأئة وثمانية وأربعون وتسعمأئة ثمانية وستون الف طن (20.748.968) طن ، مقارنة بصادر اللحوم للعام 2020م الذي سجل أحدى عشر مليون وثلاثمأئة وتسعون ومأئة أثنان وتسعون ألف طن ( 11.390.192 ) طن.
واكد وزير الثروة الحيوانية قطاع الثروة الحيوانية ساهم برفد الاقتصاد القومي بعائدات تراوحت ما بين 20 إلى 25% من دخله ، وتم تصنيف ترتيبه علي المستوى الاقتصادي الثاني بعد صادر التعدين ، و بلغت جملة العائدات بنحو 531 مليون دولار ، 89 الف درهم.
وفي تقييم الاداء الاقتصادي الذي أقيم بمجلس الوزراء للنصف السنوي نالت وزارة الثروة الحيوانية صدارة الترتيب الاول من بين الوزارت الاقتصادية.
لقد واجه قطاع الثروة الحيوانية العديد من التحديات الفنية خلال الادارات السابقة ، تمثلت في عدم وجود إحصائية دقيقة للثروة الحيواني ، كما وجدنا ضعف في البني التحتية ، أضافةً لتدهور المحاجر وقلة عددها وضيق مواعين النقل والمعامل غير المتطورة ، وكذلك وجدنا تعارضاً في القوانين وضعف الرواتب بالنسبة العاملين الذي سبب هجرة العديد من الكوارد الفنية خارج البلاد ، ومشاكل تتعلق بالتدريب.
وقال لذلك سعت وزارة الثروة الحيوانية لتقديم كل الجهود الممكنة من أجل تأهيل البنى التحتية ووضع الخطط والبرامج التي تعمل على زيادة الإنتاج وتوفير اللقاحات وتسهيل حركة النقل عبر الشروع في تطبيق نظام تعريف وتتبع الحيوان الالكتروني للتحكم في إنسياب الصادر ، وقدمنا برامج عاجلة لتأهيل المحاجر والمعامل البيطرية غير المحدثة والمطورة ، بأضافةً الي أسواق الماشية لتواكب أسواق الصادر وصولاً الي زيادة الدخل الوطني.
كما عملنا الي رفع الأداء والارتقاء بمستوى العمل الاداري والفني بالوزارة والذي في الأخير حقق نجاحاُ مقدراً جاءت بحصيلته جهود كل العاملين بقطاع الثروة الحيوانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى