الخرطوم الحاكم نيوز
اجمع خبراء استراتيجيون وامنيون علي اهمية اختيار قيادة البلاد للفريق اول احمد ابراهيم مفضل لرئاسة جهاز المخابرات العامة السوداني واشاروا الي ان الخطوة تاتي في ظل المتغيرات السياسية والامنية التي تشهدها البلاد بجانب الصراعات وعدم الاستقرار السياسي والامني في بعض دول الاقليم المجاور خاصة منطقة القرن الافريقي والمخاطر الامنية المرتبطة بقضايا الارهاب
وكان الفريق اول احمد ابراهيم مفضل قد اشرف علي العديد من الملفات المتعلقة بالارهاب في البلاد في مقدمتها القبض علي قتلة الدبلوماسي الامريكي جون غرانفيل بجانب خليتي السلمة والدندر اضافة الي تاسيسه لمركز الحوار الفكري الذي ساهم بشكل كبير في الحد من التطرف الفكري وسط الشباب انذاك
وقال الخبير دكتور الهادي الطيب ان الفريق مفضل يعد من الشخصيات والكوادر السودانية النادرة التي تخصصت في عمليات مكافحة الارهاب والاتجار بالبشر ودعا الي ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لدعم جهاز المخابرات العامة للقيام بواجباته ومهامه الدستورية وتوفير كافة اليات الدعم والمساندة والاسهام في حفظ امن واستقرار وسيادة السودان
بينما لفت الطيب الي ان هناك العديد من الملفات والقضايا الاقليمية التي تحتاج الي التنسيق بين السودان والمجتمع الدولي خاصة قضايا الارهاب وملف تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش الذي قال ان جهاز المخابرات العامة في ظل قيادة الفريق مفضل من شانه ان يساهم بشكل مباشر في حسم العديد من الخلايا الارهابية التي يمكن ان تتشكل نتيجة الصراعات والهشاشة الامنية في بعض الدول التي تشهد عدم الاستقرار السياسي والامني
واضاف دكتور الطيب ان تعيين الاداراة الامريكية للدبلوماسي المخضرم في شؤون الشرق الأوسط جون جودفري لمنصب سفير لها في الخرطوم لاول مرة منذ اكثر من 25 عاما دليلا علي تحسن الاوضاع وارتفاع درجات التنسيق بين الخرطوم وواشنطن في عدد من الملفات خاصة في ظل ان السفير المعيين يعتبر من قادة واشنطن العسكريين الذين تخصصوا في مكافحة الارهاب بشكل عام وتنظيم الدولة الاسلامية ” داعش” بشكل خاص
ويعمل جودفري حاليًا كمنسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية ، بالإضافة إلى المبعوث الخاص بالنيابة للتحالف العالمي لهزيمة داعش.
