د.ضياءالدين عبدالرحمن يكتب : “حميدتي” … أقسم للشعب و الوطن

القسم لفظ لإثبات حقيقة أو وعد يذكر فيه المؤدي للقسم شخصاً أو شيئاً ما عزيزاً عليه و حميدتي عنده الأفضل و الأعظم هو إسم الله بإعتباره الشاهد على هذا القسم و الأمر هنا مستقبلاً لوطن ينشد النهضة و الحضارة.

يمين الفارس حميدتي بالإتيان بالديمقراطية إثباتا للتضحية و الفداء و حسن الأداء بل هو إخلاص نوايا ، كان بالأمس حديث الفريق أول حميدتي بلسان المواطن و الشعب المغلوب على أمره و وجد نفسه في كماشة أحزاب اليمين و اليسار ، يأخذونه جوعا باليمين و مرضا باليسار و متى سينفك منهم و إلى دعاة الديمقراطية كونوا على أهبة الاستعداد إليها ، و إعتقادي أن لا أحزاب بعد الأن ستلبي طموحات شعب أرض النيل لأنهم جميعا فشلوا على مر التاريخ.

الشعب الآن يرى في حميدتي الأمل و الخلاص من الجوع و المرض و فرصة لبناء كرامة السوداني من جديد ، يتحدث بلغتهم و يتألم معهم و يمشي بينهم في أفراحهم و أتراحهم ، ظل حميدتي هو الوحيد بين الجميع من يتحدث عن معاش الناس و عن إقتصادهم و عن صحتهم ، لم يجري مع الآخرين خلف وهم السياسة و تقسيم كعكها و تصفية الحسابات ، السلام و ما أدراك ما السلام غاية و أولى أولويات القائد مستمسكا به حين تخلى عنه الآخرين و إليكم حاملي السلاح لا تضيعوا فرصة السلام لانها أكثر جدية و الأصدق.

الشعب خياره الفارس حميدتي و يراه مهندس بناء المستقبل لسودان جديد و قائد يحترم شعبه و يقدر إحتياجاته ، أبعدوا المتسلقين من هواة السياسة و من يصعدوا على أكتاف الضعفاء ، أعيدوا القومية و اللحمة و وحدة المصير السوداني.

Exit mobile version