قيادات دارحامد تحذر من جرهم لعمل مسلح وتحويل كردفان لدارفور أخرى

الخرطوم : الحاكم نيوز

شنت قيادات أهلية بارزة من قبيلة دارحامد هجوماً عنيفا على الحكومة خلال مخاطبتهم للمؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز الحاكم للخدمات الصحفية اليوم ؛ وقالوا انها لم تقدم لهم واجب العزاء في فقدهم أكثر من ثلاثين نفسا تم اغتيالهم في هجوم كاسح شنته عليهم قبيلة الجبال البحرية (كتول) ، وحمل بله الكجم وكيل نظارة دارحامد بولاية الخرطوم الدولة مسئولية ما حدث وقال إن إهمال الدولة لقضاياهم سيجعلهم يصبحون دارفور أخرى، وأضاف الكجم أن دارحامد قبيلة مسالمة لكنها لا تقبل الاستفزاز وشدد على ضرورة القبض على الجناة ومحاكمتهم في أسرع وقت.*

*من جانبه قال الفاتح علي بشير ممثل شباب دارحامد أن الدولة عجزت عن مجرد فتح بلاغ ولم ترسل فريق جنائي للمنطقة إلا اليوم أي بعد ستة أيام من وقوع الحادثة وندد الفاتح بالظلم الذي وقع على القبيلة مطالبا المركز بالتدخل العاجل..*

*من ناحيته اعتبر المهندس الزين حسن بلال رئيس الاتحاد العام لأبناء عموم دارحامد أن ما حدث هو إشارة إلى انفلات الأمن القومي، خاصة وأن المنطقة منطقة تعايش سلمي، وقال إن قبيلة دارحامد تزخر بالتنوع وأنها ظلت على مدى التاريخ تحافظ على حسن الجوار وتحدث بلال عن تاريخ النزاع في منطقة تفلنق وقال إن الشرطة عجزت عن حماية المنطقة رغم البلاغات الكثيرة، وأشار إلى أن هناك معسكر يتبع للحركات المسلحة في المنطقة، وقال انه مهدد لأمن المنطقة وبه خطورة على المنطقة وطالب بالتحقيق في هذا الأمر ومعرفة نوعية السلاح الذي تم استخدامه مؤكدا في الوقت نفسه أن السلاح الذي استخدم كان فتاكا ولا يمكن للمواطنين امتلاكه، وطالب بلال في ختام حديثه الدولة بالتحقيق في الأمر ومعرفة الحقائق وتمليكها للرأي العام.*

*وفي السياق ذاته قال أمير دارحامد بولاية الخرطوم الشيخ سعيد النضيف قال إنه لم يسمع من قبل أن مواطنون عزل يقتلون بالقذائف والراجمات وتساءل كيف لدولة فيها جيش وأمن واستخبارات أن يحدث فيها هذا الأمر وأضاف إنهم ذهبوا لمكان الحادث وطلبوا من أهلهم أن يحتكموا لصوت العقل وطالبوهم بضبط النفس وايقاف الفتنة وتابع قائلاً (طالبنا شباب دارحامد ألا يحملوا سلاحا وأن ينظروا للوطن الجريح )، وجدد النضيف مطالبتهم للحكومة للقيام بدورها وقبض الجناة وتقديمهم للعدالة وشدد على ضرورة سحب معسكرات الحركات المسلحة من المنطقة وتساءل لماذا وجود تجنيد ومعسكرات رغم ما نصت عليه اتفاقية جوبا من تسريح ودمج، مؤكدا أن المنطقة ليس بحاجة إلى مثل هذه المعسكرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى