تترقب الساحة السياسية غدا الأحد مليونية جديدة تجوب شوارع الخرطوم وبعض المدن السودانية الاخري بعد خرجت جموع الشعب يومي ١٣ و١٧ نوفمبر الجاري وقبله في ٣٠ أكتوبر الماضي رفضا للقرارات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبد الفتاح البرهان.
تلك المواكب فقد فيها الشعب السوداني نفر عزيز من أبناء وبنات الشعب السوداني حيث أن اي إصابة او فقد روح يعتبر خسارة للسودان.
وان الذين يخرجون في تلك المواكب هم أبناء وبنات هذا الوطن ومستقبله وان اي إصابة او استشهاد اي منهم او تخريب منشأة عامة او خاصة يعتبر خسارة وهدرا للموارد وتدميرا للبنية التحتية.
ان الذين ينوون الخروج غدا فإن المسؤولية الوطنية والاخلاقية تحتم عليهم جعلها سلمية والتصدي لأية محاولات للانحراف عن المسار السلمي حيث أن العنف لا يولد الا العنف كما أن الأجهزة الأمنية التي تقوم بتامين هذا المواكب العمل على تحمل بعض التفلتات اللفظية التي تصدر من هنا وهنالك وعدم استخدام العنف ليكونوا انموذجا في السلمية. وان على جموع المواكب التي تخرج في الشوارع تأمين هذه السلمية وان يكونوا اكثر وعيا بأن هناك من يتربص بهم للايقاع بينهم والأجهزة الأمنية لتنحرف المواكب عن المسار السلمي