يس عمر حمزة يكتب : الخلاف والتراشق لا يبني وطن

لابد أن يرتفع صوت العقل والحكمه عاليا هذه الأيام ولابد ان تتجول الحكمه وضبط النفس بقوه في أروقة ودهاليز السياسه السودانيه. الذي يجري هذه الأيام لو استمر طويلا سيقودنا الي الكارثه ويهوي بالوطن في قاع سحيق الحشود والحشد المضادة لن تقود الا الي خراب الوطن لا يمكن أن تتحول الساحه السودانيه الي مكان لاستعراض العضلات وإظهار القوه… ليت الفرقاء يعلمون ان إظهار القوه الشعبيه لا يمر الا عبر صندوق الانتخابات الذي يفر من سماعه كثير من الذين يحملون رايات التحول الديمقراطي والانتقال السلس نحوالديمقراطيه والحكم المدني. معظم أن لم نقل كل شعب السودان يقف متفرجا على ما يجرى من مواكب وحشود الحزن يملأ الجوانح على مصير غامض لهذا البلد الذي انعدم فيه الكبار الذين يمسكون ببورصة البلد التي تقود إلى التقدم والاستقرار والسلام والعدالة. كنا نقول قبل أكثر من عامين وقبل تشكيل حكومة الانتقال ان الحل يكمن في حكومه ذات قاعده عريضه تشكل من الكفاءات المستقلة بعيدا عن الأحزاب حتى تتفرغ الأحزاب لاعادة صفوفها والاتصال بقواعدها استعدادا للاستحقاق الديمقراطي والانتخابات التي تفوض شعبيا من يحكم السودان. على الاطراف المتنازعة التوقف الفوري عن التلاسن والتراشق والاتفاق الفوري على برنامج للفترة الانتقاليه واول البرنامج لا بد أن تكون الانتخابات بتشكيل مفوضية مستقله لها لتضع القوانين وترسيم الدوائر وكل ما يتعلق بالانتخابات. لايمكن أن يمر اكثر من عامين ولا نسمع ولا نقرأ خبرا عن الانتخابات رغم أنها المهمه الأولى للحكومة الانتقالية. نتطلع أن يسمو من بيدهم الأمر فوق الخلافات رحمة ورفقة بهذا الشعب الطيب وسيرا علي طريق الثوره حريه…. سلام….. وعداله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى