من أعلي المنصة – ياسر الفادني – لم يعد للعشر شوكا !

عشنا وشفنا طوال ثلاث سنوات تنقص إلا قليلا…. أغرب الظواهر الكونية السياسية وأغرب التحورات الجينية في الجسم السياسي الذي حكم ، الظواهر الكونية الغريبة هي خريف القصر هذا العام الذي أمطر حصا علي سقفه ومن ثم علي الرؤوس التي بداخله وزوابع رعدية قوية جعلت من في قبيلة قحت يضعون أصابعهم في آذانهم حذر الصواعق وحذر الموت ، ريح صرصر عاتية أتت عليهم كالتي أصابت قوم ثمود وتهاوا كأنهم أعجاز نخل خاوية وفي القريب العاجل جدا…سوف لا نر لهم من باقيه ، براكين غضب شعبية تقذف لافا حامية هنا وهناك ، فيضانات تشبه حالة قوم نوح عندما قالوا سنأوي إلي جبل يعصمنا من الماء فلم يجدوا لهم عاصما إلا الأمواج العاتية التي تلقفتهم فردا فردا

إما التحورات الجينية الغريبة في الجسم السياسي هو لأول مرة نري أن شجر (العشر قام ليهو شوك) ، وشجر العوير ازهر عقلا وحصافة وحكمة مصطنعة ، في عهدهم اختلطت الأنساب السياسية وانجبوا شخوص سياسية مجهولة الهوية ليس لها حاضنة معروفة إلا دار اللقطاء ، في عدهم الغريب الذي يجب أن يكتب في صفحات سوداء في تاريخ السودان أن النوارس تزواجت من الغربان وان الحوت ضاجعه الأسد وأن البومة ارضعت الكلاب !

عشنا وشفنا…. أن الوطن يريدون أن يبيعوه في سوق النخاسة بل في دلالات ويعطي لمن يدفع أكثر ، عشنا وشفنا ذلة وطن امام العالم ، وطن في عهدهم وصف بأنه من قبيلة لله يامحسنين ، جعلوا ميزانيته تعتمد علي الهبات المعونات الأجنبية ، شردوا أكثر من 8 الف من الخدمة العسكرية والمدنية بدون ذنب والذنب هو انتمائهم السياسي واتو بآخرين لهم انتماءات سياسية أخري ، زجوا كل معارض وكل من له رأي آخر في السجون ومكثوا فيه ردحا من الزمان ولا زالو دون تهم وجهت إليهم ودون محاكمات ولم يسلم حتي الصحفيون والكتاب من ذلك …

لم يعد للعشر شوكا …..كما اوهموا أنفسهم واوهمونا ، الآن تكسرت السيوف التي صنعوعها من خشبه الهش الذي لا يصيب فارا وإن سمع حامله مواء قطة لقذفه بعيدا وولي هاربا ، الآن هم يتحسسون كيف الفرار ؟ وكيف اللجوء ؟ فلا ينفعهم التسلق علي جدران السفارات الأجنبية ولا البكاء علي اللبن المسكوب هي فرصة تأتي في العمر مرة واحدة ولقد ضيعوها جلسوا علي كراسي الحكم علي جثث الشهداء والشعارات البراقة الكاذبة حرية سلام عدالة ولا سلام ولا حرية ولا عدالة . الآن نقول لكم… اقطعوا وشكم لا وجود لكم بعد اليوم…. وادونا عجاج كرعيكم وافرنقعوا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى