الطاهر حجر في حوار خاص : نرحب بالالية الوطنية وغياب مشاركة الشرق في مؤسسات الدولة غير مقبول

الخرطوم / محمد ادريس

 

رحب الأستاذ الطاهر ابوبكر حجر عضو المجلس السيادي، رئيس تجمع قوي تحرير السودان، بتكوين الآلية الوطنية لمبادرة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله 1١حمدوك والخاصة بإيجاد مخرج للأزمة الوطنية وقضايا الإنتقال من خلال محاورها السبعة،قائلا ان وضع البلاد يحتاج لمبادرة خصوصاً تكوين التحالفات الكبيرة يتعرض لتجاذبات في تجربة الشراكة الجديدة بين العسكريين والمدنيين وأطراف السلام،ممايصعب من عمل الجهاز التنفيذي،مضيفا البلاد بحاجة إلى مبادرة في الإصلاح والعدالة وهي جيدة ممتازة وتقرب وجهات النظر،وهي مبنية على المعالجات،وإن اعتذار بعض الشخصيات لاتلغي أهميتها.

 

وقال حجر في حوار مع (الحاكم نيوز) ينشر لاحقاً أن إتفاق السلام مضى منه فترة حتى الآن، وماتم تنفيذه غير مرضى لنا وفيه تأخير وبطء ، وهنالك تأخير مبرر بظروفه وهنالك تأخير غير مبرر لأنه في الأساس المبررات غير منطقية، ماهو مبرر المسائل المتعلقة بالتمويل،وهنالك اشياء تحتاج فقط لقرارات مثل تكوين الهياكل وتكوين لجان الترتيبات الأمنية وآليات تنفيذ الاتفاق، الأمر غير مرضى، مجتهدين لإزالة هذه المعوقات، لأن تنفيذ الإتفاق هو تصحيح مسار البلد، وتكملة السلام يعني الإنتقال الديمقراطي والإصلاح والدولة المدنية ووقف الحرب وفتح آفاق جديدة وخروج السودان من العزلة الدولية، هنالك من يعيق المسير ولكن قادرين على تخطيها، مشيرا إلى أن العلة الكبيرة تكمن في عدم قيام مفوضية السلام حتى تاريخ اليوم، ويشغلها الان مفوض معين سابقا ولابد إعادة هيكلتها.

و حول المعوقات التي تعترض تنفيذ مسار شرق السودان قال حجر: فكرتنا الأساسية للسلام بنيت على أساس معالجة جذور الأزمة في السودان، وغياب شرق السودان من مؤسسات الدولة المختلفة غير مقبول وغير منطقي، وأردف : غياب المشاركة وضع غير طبيعي ومختل.. والمسار حدثت فيه صراعات ونقاشات ولكن التبرير لتجميده غير منطقي، لأن مكاسب لأهل شرق السودان جميعهم، وانا لااتفهم رفض مصالح الإقليم من قبل مجموعة معترضة، غض النظر عن السؤال من هو الذي جاء بالمكاسب التي تضمنها الاتفاق،ونحن مع تنفيذه وليس تجميده، شرق السودان هو شريان البلد محتاجين تقديم خدمات في التنمية المتوازنة وبالتالي أن الصراعات الموجودة هي صراعات مختلقة، وغير مقنعة،داعياً الدولة إلى القيام بمسؤولياتها في فرض هيبة الدولة ، وبالتالي لايجد مبررا للتزرع بأن هنالك صراع يمنع تنفيذ إتفاق مسار الشرق،شرق السودان فيه اتفاقيات سابقة يحتاج لمراجعة ليكمل بالإضافة للمؤتمر التشاوري الذي يكمل نواقص الإتفاق..

واستغرب حجر من وقف تنفيذ إتفاق الشرق استجابة لامزجة أفراد اواتجاهات معينة وبالتالي مسؤلية الدولة التنفيذ على الأرض.. وليس هنالك من هو مفوض لرفض الاتفاق..

 

نص الحوار لاحقا…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى