موازنات – الطيب المكابرابي – مناوي واردول حقيقة ام اخراج متاخر؟؟؟

الخرطوم- الحاكم نيوز

عن رسالة تم نشرها في أحد قروبات الواتساب التي تضم السيد مبارك اردول المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يطلب فيها دعما لحفل تنصيب السيد مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور من شركات التعدين التي تشاركه اداراتها في ذلك القروب … عن تلك الرسالة كتبت الأستاذة سهير عبدالرحيم مقالا مجلجلا زلزل الأرض تحت اقدام السيدين اردول ومناوي حيث استدعى السيد رئيس الوزراء السيد اردول بحضور عدد من الوزراء مستفسرا عن الموضوع فيما نسب للسيد مناوي أنذاك قوله انه برفض هذه المساهمة ..
بالامس القريب وكنتاج لتحركات السيد مناوي في اقليمه أمس الاول تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه السيد مناوي متحدثا لأول مرة علنا عن قضية الدعم والسيد اردول فتحولا هو واردول بذلك الحديث الى ضحيتين بعدما كانا متهمين .
قال مناوي لمن كان يحدثهم ان بعض السياسيين واهل الخرطوم يحاولون منع دارفور من الدعم الاجتماعي الذي سعى اردول لتوفيره عبر كتابته طلبا في ذلك القروب واستجابت بعض الشركات وإن الشركة التي يديرها اردول وفرت دعما وسندا لكثير من مناطق السودان فلماذا الثورة الان ومحاولات التجريم حين جاء الدور على دارفور؟؟؟
في ذات اليوم الذي انطلق فيه هذا الفيديو نشرت الصحف خبرا يقول ان اردول طلب دعما من بند المسئولية الاجتماغية للشركات وإن أصحاب هذه الشركات رفضوا آعادة الشيكات اليهم بعد النقد الواسع لخطوة اردول وانهم اي اصحاب الشركات قدموا هذه الأموال دعما لبناء دارفور !!!!
في ذات اليوم وهو يوم أمس نشرت بعض الصحف اعلانا مدفوع القيمة لمن قالوا انهم ابناء مناطق التعدين وانهم يرفضون الطريقة التي ادين بها تصرف اردول الذي دفع وقدم الكثير لمناطقهم حسب البيان !!!!
ثلاثة مواضيع صدرت في يوم واحد تفند حديثا نشر قبل اكثر من أسبوع ولم يصدر عن اي من هذه الجهات طيلة هذه المدة مايقول للناس ان اردول لم يكن طالب عون لحفل تنصيب مناوي وانما طلب دعما لتنمية دارفور …
الصدق والامانة يعتبران ذروة سنام عناصر تولي القيادة وتولي المناصب في اي دولة محترمة ونحن ندعي اننا نسعى لان نكون محترمين بعدما فعل فينا النظام السابق الافاعيل….
ان كنا حقا في دولة محترمة فعلى راس الدولة تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الموضوع تكون مهمتها فقط اثبات صحة أو عدم صحة مانسبته الأستاذة سهير الى اردول واثبات صحة أو عدم صحة ان الامر متعلق بالمسؤلية الاجتماعية للشركات ودعم بناء دارفور وليس تمويلا لحفل التنصيب ..

ننتظر هذا فقط فمناوي حاكم واردول مسؤول كبير ورئيس الوزراء مسؤول عنا وعنهما وعن الاداء العام فإن ثبت صدق الصحافية فماعليهما إلا تقديم استقالتيهما فورا وإن ثبتت صحة ماقاله مناوي وماتفضل به بعض اصحاب الشركات وبيان ابناء المناطق فلتحاكم سهير ولتحاكم الصحافة حتى لاتتكرر قصص الاتهام والنفي والاخراج…

وكان الله في عون الحميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى