الخرطوم – الحاكم نيوز
وصف رئيس حركة تحرير كوش السودانية الاستاذ محمد داؤد بنداك ظاهرة التعدي علي اراضي الجمعيات و الاهالي
في محلية وادي حلفا بانها كارثة تنذر بخطر عظيم يهدد امن المنطقة والبلاد
وقال في تصريح صحفي إن مجموعة من الوافدين من خارج المنطقة تعتدي علي اراضي جمعية جمي الزراعية وتبدأ في التنقيب عن الذهب و تشّيد مباني سكنية لها تحت غطاء انهم سودانيون ويمارسون حقوقهم كمواطنين سودانيين
واضاف بنداك انه بلاشك انها حجج واهية وكلمة حق اريد بها باطل واعتداء غاشم واستحقار لاصحاب الحق متسائلاً
فأين الدولة واين القانون ؟
واجاب بقوله : نعم فقد كفل الدستور لكل سوداني الاقامة والعمل اينما اراد وفي جهه في السودان ولكن وفق شروط قانونية وعرفيه محددة ، فأي عقل يقبل ان اذهب الي الي ارض غير ارضي ومملوكة ومسجله لجهة او شخص اخر ، وادعوا ملكيتها لهك ، وانهم كسوداني يحق لهم امتلاكها وفرض الامر الواقع بل منع اصحاب الحق القانوني والشرعي والتاريخي من دخولها وبقوة السلاح .
مالكم كيف تحكمون .
واضاف ان ما يحدث في الولاية الشمالية تحديدا هو عمل مرفوض ويجب ان يحسم بقوة القانون ، وعلي الأجهزة الامنية ان تنفذ القانون لحماية المواطنين من المعتدين علي أراضيهم والمهددين لامنهم وأرواحهم بقوة السلاح .
واكد ان ما يحدث في منطقة جمي بمحلية وادي حلفا واعتداء مجموعة من المنقبين للذهب وقد شرعوا في التنقيب وتشيد مساكن لهم في ارض جمعية جمي ، ورفضوا الخروج منها رغم صبر وحكمة قيادات الجمعية الذين اثبتوا بالمستندات ملكيتهم لارض الجمعية . هو تحدي للدولة وللقانون وللامن والسلام الاجتماعي للمنطقة الشمالية ان لم يكن لكل السودان أجمع.
