جبريل رجل المهام الصعبة والعمل في صمت

تقرير الحاكم نيوز
أشفق الكثيرون عندما تولي دكتور جبريل إبراهيم منصب وزارة المالية التي تعتبر من أصعب الملفات التنفيذية في ظل ظروف اقتصادية بالغة التعقيد وتفشي حالات الفقر وتدهور الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية.

ورغم إدراكه بصعوبة المهمة وتعقيداتها والمطبات والمنحيات لكنه قبل التكليف وواجه التحديات بصلابته في ميادين القتال وعلمه الذي كسبه في المجال الأكاديمي في خارج البلاد حاملا القلم بيد والبندقية بيده الاخري مدافعا عن حقوق أهله وشعب السودان.

و جبريل الذي جاء متحمسا وأقر قبل تسميته لمنصب وزارة المالية بأن هنالك من نصحه واشفق عليه قبل تقلده حقيبة المالية والتخطيط الاقتصادي.

وامسك ابراهيم بالملف الصعب وواجهه بكل شجاعة وخبرته التي نالها وظل في حالة حراك مستمر وزيارات متبادلة ووضع أطر للشفافية في التعامل في هذا الملف المعقد فوضع أطر بنيت عليها موازنة الدولة في ضبط الإيرادات وتقليل المنصرفات خاصة في الاحتفالات التي تهدر فيها ملايين الجنيهات دون أن يكون لها مردود على الخزينة العامة للدولة.
إعفاء الديون
أولي جبريل إبراهيم ملف الديون الخارجية بمعية حكومة الفترة الانتقالية اهتماما كبيرا حيث أجري العديد من الاتصالات بالمؤسسات الإقليمية والدولية والدول الصديقة حيث نجحت تلك الجهود في إعفاء وجدولة وتخفيف بعض الديون.

وسعي أيضا لجلب الاستثمارات الأجنبية في سبيل الارتقاء بالاقتصاد الوطني بجانب جهوده في تحقيق استقرار سعر الصرف رغم الحرب الاقتصادية القاسية التي اشتعلت لإيقاف هذا التوجه والساعية لأجل أن يفقد الجنيه السوداني قيمته.

وقف تهريب الذهب
عمل جبريل إبراهيم الآفة الكبري التي دمرت الاقتصاد السوداني وتمكن من الحد من عملية تهريب الذهب حيث تم خلال فترته من إحباط العديد من المحاولات والتكتيكات التي اتخذها مهربو الذهب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى