بيان من حركة تحرير كوش السودانية
تابعنا باهتمام بالغ أحداث العنف التي قامت بها مجموعة متفلتة تجاه أفراد الشرطة في منطقة جبل الغزالة تجاه أفراد الشرطة بمحلية دلقو المحس ، والتي اصبر فيها عدد من أفراد الشرطة .
بعد اتصالات بجهات مختلفة توصلنا للآتي :
– ان المجموعة التي قدمت المذكرة بإسم قوات الحركة الشعبية خارج المنطقتين انه لا وجود لها ضمن قوات الحركة الشعبية ، وانها مجموعة تنتحل اسم الحركة الشعبية لانها حسب ما جاء في رئيس الحركة الشعبية ، والذي افاد بعدم وجود ما يسمى بقوات الحركة الشعبية خارج المنطقتين . وهذا يؤكد انها مجموعة تنتحل اسم الحركة الشعبية . ايضا حسب افادة الفريق قرشي محمد علي رئيس حركة تمازج الموقعة على إتفاقية جوبا لسلام السودان ، واردف بان لا قوات له في اي منطقة في شمال السودان .
إن ظاهرة إنتشار المسلحين في الاقليم الشمالي سببها غياب الرقابة الأمنية من الجهات ذات الصلة وعليها القيام بواجبها بالتصدي للإنفلاتات التي تحدث هنا وهناك . حماية للممتلكات وارواح المواطنين ، والمحافظة على امن الولاية .
إننا في حركة كوش سبقا تجاوزنا فكرة حمل السلاح ضد حكم الانقاذ حرصا منا ان لاتتحول المنطقة الى ميدان حرب يعود وبالا على المنطقة في المقام الاول . مع علمنا ان هناك جهات تحاول جاهدا التأمر وبث الفتنة لصوملة السودان بعد أن فقدت مصالحها وسيطرتها على زمام الامور في البلاد .
ان التحلي بالروح طيبة اهل الشمال . إلا انه لا يعني الخنوع والاستسلام لمن يريدون شيطنة إنسان الشمال وجره الى مواجهات يكون نتاجها تمزق النسيج الاجتماعي ووحدة البلاد . كما انه لا يعني التهاون والتفريط في حقوق ومكتسبات اهل الاقليم .
نحن نعلم علم اليقين ان الدولة قد شكلت قوات خاصة لردع ومحاربة هذه الظاهرة المستجدة على السودان بصفة عامة والاقليم الشمالي بصفة خاصة .
عليه نطالب بضرورة تفعيل هذه القوات لتقوم بواجبها وفقا القانون والغرض الذي أنشأت من أجله .
المهندس حسن بريمة
الناطق الرسمي المكلف لحركة كوش السودانية
اليوم الخميس الموافق يوم ٢٥ يوليو ٢٠٢١
15/7/2021 م