عاجل : النيابة : لم يتم أبلاغنا بزيارة الوفد العدلي الارجنتيني

بسم الله الرحمن الرحيم
جمهورية السودان
النيابة العامة
مكتب الإعلام

١٤يوليو ٢٠٢١م

توضيح بخصوص زيارة فريق خبراء عدلي أرجنتيني للسودان

منذ بزوغ الثورة المجيدة انتهجت النيابة العامة سياسة الانفتاح والشفافية كأحدى أدوات إرساء العدالة وقيم القانون  وفي سبيل ذلك ظلت حريصة كل الحرص في إشراك أهل المصلحة في كافة جوانب العمل العدلي واللجان المشكلة بغية إظهار الحقائق خاصة لضحايا الانتهاكات المرتكبة بواسطة النظام المعزول .

في سبيل ذلك وعلى مدى عمر الفترة الانتقالية ومنذ تسمية مؤسسات حكمها كانت النيابة تحت إمرة  شعبنا ورغبته في العدالة و انصاف الضحايا ولم تدخر جهداً في ذلك.. وما زيارات مدعية المحكمة الجنائية الدولية المنتهية ولاياتها فاتو بنسودا للبلاد وتوقيع مذكرة تفاهم مع سلطات المحكمة والسماح لها وفريقها بزيارة إقليم دارفور الا دليلاً على جدية مؤسسة النيابة العامة في الوصول للعدالة المنشودة من قبل كافة السودانيات والسودانين .

انشغلت بعض المواقع والصفحات على منصات التواصل الإجتماعي يوم أمس الثلاثاء  بخبر مفاده منع النيابة العامة لفريق خبراء طب عدلي زائر للسودان من دخول مشرحة التميز للتعرف على رفات شهداء انقلاب رمضان 1990 .

نود التأكيد من خلال التوضيح على  الآتي:

– النيابة العامة علمت بقدوم هذا الوفد مثلها والعامة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي .

– النيابة لم تتلقى اخطارا من قبل أي من مؤسسات الدولة بقدوم وفد كما لم تتلقى أي اخطار من  الوفد  نيته زيارة السودان من باب العلم فقط .

– لم نتلقى ما يفيد بماهية الوفد وتبعيته لأي دولة أو منظمة أو الجهة التي ينتمي لها وتخصصه وطبيعة زيارته للسودان .

النيابة تترأس كافة لجان التحقيق المكونة في قضايا المفقودين والمختفين قسرياً  على مدى الثلاثين عاما ويفترص أن يتم التنسيق معها  عبر القنوات الرسميةالتي تحكم التعاون بين المؤسسات سواء داخل البلاد أو خارجها وهو ما لم يتم خلال زيارة الوفد المزعوم .

فضلا عن ان المشارح بوضعها الحالي وماتعانيه من الاكتظاظ والاجراءات المقيدة في الدخول والخروج الا من قبل المعنيين بالامر من قبيلة الاطباء والجهات العدلية والنظامية الأخري .

ختاماً نود التأكيد على أن أبوابها مشرعة لكل راغب في مساعدة شعبنا عبر بوابة العدالة كضلع مهم من أضلع البناء المؤسسي للدولة المدنية التي وضعت لبنتها الأولى من خلال  ثورة ديسمبر المجيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى