
الخرطوم – الحاكم نيوز
قال ممثل مجلس الصحوة الثوري أن ٧٠ ٪ من النسيج السوداني مهدد بالتفكك بسبب الممارسات التي كانت تحدث سابقا موضحا أن طرح مجلس الصحوة هو طرح قومي مما جعل النظام السابق يتعامل معهم بالقوة والضغط على موسى هلال لكي يتراجع عن الطرح القومي ولكنه تمسك بموقفه مما أدى لاعتقاله.
مضيفا (نحن نعمل مع كل القوى الوطنية للحفاظ على النسيج الوطني اولا).
واشار إلى أن كل الثورات السابقة في السودان كانت بها حكومة عسكرية قحة ولكن التجربة الحالية (عسكرية ومدنية) هي تجربة جديدة تتطلب تعامل وعلاج للعلاقة لكي لا تكون سبب في فشل مرحلة الانتقال.
مضيفا لا توجد اي نهضة مدنية بدون وجود قوة عسكرية.
مطالبا بأن تكون تبعية المؤسسة العسكرية للحكومة تبعية غير فنية.
مطالبا بضرورة الوصول إلى تفاهمات مشتركة في الواقع السياسي.
وتوقع نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق أن تنتقل أزمة الشرق إلى بقية اجزاء البلاد واضاف أن هذا يعني أن ماتم ليس سلاما كاملا بل سلاما منقوصا وتساءل كيف أن نجعل السلام سلاما عادلا ؟ وتساءل كيف للخرطوم أن تعج بحملة السلاح ؟ .
وقال إن المنطق الان هو منطق القوة وليس قوة المنطق وقال إن ما يحدث الآن هو لإرهاب الناس وارعابهم وقال إن أعضاء مجلس السيادة يتجولون بأسلحة مضادة للطائرات ، وطالب بإزالة هذه التشوهات، وتابع قائلاً :(انما حدث في جوبا هو سلام معيب).
وتحدث صديق عن العدالة الانتقالية وقال إن الوثيقة الدستورية عبارة عن جسم مخرب من كل الاتجاهات، وقال إن العدالة الانتقالية لن تتحقق في ظل هذه التشريعات المعيبة، وتساءل عن أين ذهبت المفوضيات؟ وعن الآليات التي يتم بها استرداد الأموال؟
كما تحدث التجاني السياسي في اجابته عن أسئلة بعض الحضور موضحا أن فكرة الوفاق مطلوبة حاليا ولديها جاذبية كبيرة.
مشيرا إلى انتقادهم للوثيقة الدستورية بسبب الوضع الحالي وهو وجود شراكة بين مجلسي الوزراء و السيادة فيشكلان سلطة تشريعية تضاف إليها سلطة لجنة إزالة التمكين.
متحدثا عن تدخل إقليمي ودولي في البلاد يتمثل في تدخل مرئي حميد وتدخل غير مرئي وغير حميد خبيث.
مشيرا إلى التدخل الأجنبي له خطر حقيقي مطالبا بضرورة الإسراع في حل قضية الشرق والوصول لحلول عبر الحوار.
مبينا أن الانتقال يجب أن يكون من الراهن حاليا إلى الانتخابات مضيفا أن الحكومة تقوم بكل مهامها إلا القيام بمهام الانتقال متمنيا بأن يكون انتقال سلس في ظل الظروف الهشة حاليا.