لجنة لمراجعة الأراضي والجمعيات التعاونية للعائدين من الجنوب بسنار

سنجة:حامد النعيم

عقدت لجنة مراجعة الاراضي والجمعيات التعاونية للعائدين من دولة جنوب السودان للولاية عقدت اجتماعها الاول بمقر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (1989) واسترداد الأموال العامة ولاية سنار بسنجه وذلك تنفيذاً لمخرجات مؤتمر حل مشاكل الأراضي الزراعية بولاية سنار . وخاطب الإجتماع الاول للجنة مقرر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (1989)الأستاذ  علي طارق العرش وقال بما ان التمكين تم بطريقة سياسية فلابد أن يتم التفكيك بذات الوسائل عبر القانون .
وطالب العرش اللجنة  بالتوحد والانسجام والتحلي بروح الثورة لتحقيق المهام وفقىالصلاحيات بالقرارىالتي تستند على قانون التفكيك المنصوص عليه بالوثيقة الدستورية وفي مقدمتها تفكيك النظام المباد ومراجعة كشوفات حصر العائدين ومراجعة الجمعيات المكونة بإسمهم بمهنية وتجرُد. فيما إستعرض الأستاذ سيف الدولة  عبدالباقي رئيس لجنه مراجعة الأراضي وجمعيات العائدين الخطوات المنهجية المتبعة لاتخاذ القرارات داخل اللجنة التي تمر بعدة مراحل وتعتمد بصورة أساسية على  اللجنة القانونية واستعرض مهام وصلاحيات اللجنة موضع القرار ودعا للتمسك بشعارات الثورة حرية سلام وعدالة .
وطرح اعضاء اللجنة رؤيتهم الفنية ومقترحاتهم لتنفيذ مهام وصلاحيات  اللجنة وقدم ممثل مكتب التعاون شرحا مفصلا حول تاريخ تكوين جمعيات العائدين من الجنوب التعاونية والإجراءات الفنية والقانونية وتعهد بأن تقدم إدارة التعاون ولاية سنار كل المستندات لمساعدة اللجنة للوصول للحقيقة الكاملة.
كم تحدث ممثل ادارة الزراعة المطرية حول تاريخ المشاريع الزراعية المطرية و مشاكلها والإجراءات والقرارات التي تمت لتوطين العائدين واستقرارهم وقدم مقترحات لمعالجة المشاكل التي برزت في العهد البائد واعلن تعاون وزراة الزراعة واداراتها لتقديم كل القرارات والمستندات ذات الصلة. وابدي ممثلو شباب العائديين وادارة المساحة ونظارة ابوروف والأراضي تعاونهم التام وتسخير إمكانياتهم الفنية لانجاز العمل والتزامهم الكامل بمهام وصلاحيات اللجنة لتنفيذ مقررات مؤتمر حل مشاكل الأراضي الزراعية الذي نظمته حكومة ولاية سنار . واشار مقرر اللجنة القانوني الاستاذ عوض الكريم عبدالله الي المشاكل التي تواجه العائديين من دولة جنون السودان واعرب عن امله في أن تفضي مخرجات اللجنة إلى حلول جذرية لقضية ومشاكل العائدين وتوطينهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى