سيوف ناعمة – عائشة الماجدي – التحالف لم الشمل على أمل

الخرطوم الحاكم نيوز
ربما سئم المجتمع السوداني من تشظي وتناحر القوي السياسة بكل أشكالها وتلونها المميت وأصبحت فكرة الأحزاب السياسة عندهم كما وخزت الابر المصدية وبداخلهم كلهم يبحثون عن فكرة وحدة البلد ..
ظهرت في بريدي الإلكتروني دعوة حضور واحد من المنابر السياسة تبادل الي ذهني ان كفاية طق حنك سياسي وووقتها نخرج خاليين الوفاض كالعادة ولكن قاومني فضولي الصحفي علي الحضور ولجت قاعة الصداقة من الجهة الشمالية ظهرت للتوء مجموعة فلكورية جميلة تتراقص طرباً بمزيج من الفرح وغمسات الحزن العميق حائرة تحيط بحدقات عيونهم يبدو إنها من قهر السنين والساسة وشمولية الحكم دخلت القاعة فوجدت جمهور غفير مهيب ممتد علي جنبات القاعة من أهلنا الغبش والافندية تسللت خلسة فهنالك في المنصة قامات فخيمة من الشباب مختلفين السحنات مابين نوباوي وشمالي وهدندوي تتوسطهم إمرأة أبنوسية الملامح بهية الطلة الأميرة عوضية عجبين وبجانبها رجل يخالج رأسة بعض من شيب الوقار عرفت للتؤ أسمه علي عسكوري وراق لي الاسم وتذكرت حينها ان هذا الاسم له باع طويل في السياسة والاقتصاد تحولت نظرتي للموجودين علي ساحة القاعة شاهدت بالقُرب مني ألأم الرؤوم الصنديدة المكافحة عوضية سمك قادمه علي مدرجات القاعة تتوكأ بعصا لعلها عصاة موسي تفتش علي نفاج أمل يضئ حتمة الفرقة والشتات ….
في الصف الامامي للقاعة هنالك رجال ساسة معروفين وتظهر ملامح شاب من شرقنا يرتدي سديري يغرس بخُلال في رأسه بجلاب ادروبي جميل وفي نهاية القاعة أتتني زغرودة صادحة كما ترياق الصباح تعلن ميلاد جسم سياسي جديد وعلي بعد مسافة مني شباب في مقتبل العُمر يجوبون القاعة كما النحل في السرعة وقتها تذبذب صوت ميكرفون بدأت فعالية المنبر من كلمات موجزة وإشادات وطرح برنامج لهذا الجسم السياسي الجديد وجدت الفكرة مبنية علي العدالة والديمقراطية وأخذ الحقوق وتوزيع الفرص من غير تفرقة عنصرية أو جهوية أو عرقية وقتها عرفت ان هنالك مولود ولد بأسنانه لم يحبو ويترنح كمثيلاته من الأجسام يظهر بريقها في الايام الاولي وسرعان ماينطفي تحت مسمي
( التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية ) هذا الاسم الكبير في المبني وعظيم المعني لابد يكون قوي ويحمل رسالة الاسم في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية رواقتني معرفة ماهي مكونات هذا التحالف وعلي ماذا يتكئ زاهيا وعالياً عرفت ان هنالك مكونات مثل تحالف أبناء نهر النيل تلك البقعة المظلومة في كل شئ وضعت يدها مع تجمع الحرفيين وتجمع شباب السلام والتنمية ومنظمة كل المهن التي تترأسها عوضية كوكو ومجموعة كبيرة من منظمات المجتمع المدني وهناك قرابة ال أربعين مجموعة ومنظمة ومبادرات وتحالفات عقدوا العزم علي التكاتف والتعاضد وبناء مظلة واحدة تلم شملهم كلهم تحت مسمي التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية والاعظم من ذلك ان يضعوا ثقتهم الكاملة تحت قيادة رجل رشيد يتعامل بحكمة وعقلانية رجل دولة من طراز فريد يعمل في الخفاء رجل تنفيذي من الدرجة الأولي يسمي علي عسكوري فللتاريخ هذا تكليف وأمانة تأبى أن تحملها الجبال في ظل الوضع السياسي المعقد والتقاطعات السياسة الداخلية والخارجية وحسابات مع أو ضد وإنقلاب الموازييين في بلد إهتزت فيه عقلية رجال الدولة ولكن أبت نفسه ألا ان يتصدأ لها ويقول انا قدرها وربما تجربتهم في الحركة الشعبية أثقلتهم فكراً وادارة وحنكة وعسكوري يري فكرة نجاح هذا التحالف نصب أعينه وربما ثقته في نفسه كبيرة فلننتظر ونحن له بالمرصاد نتابع مسير هذا التحالف علي أقل تقدير نضمن لأهلنا الذين مدوا حبل العشم في هذا التحالف انهم راضيين وان حقوقهم انتزعت لهم وهم في كامل الرضا ….
عموما فكرة التحالفات ارحم واجدي للسودانيين من تغازم الأحزاب والمطالبة بالحقوق كتحالف أفضل من العمل الفردي نتمني ان تخطوا بقية الأحزاب مثل هكذا خطوة ويتحالفوا مع بعضهم عسي ولعل تسهل عملية التفاوض والمطالب
كامل الأمنيات بالتوفيق ونسأل الله لهم الإعانة…..
وسلام علي ……. ذلك الرجل …

وكفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى