“حميدتي” يحدد مصير قوات الدعم السريع

الخرطوم الحاكم نيوز

أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إن قواته تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة.

وعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تنويراً عسكرياً بالقيادة العامة، ضم قادة الجيش والدعم السريع والاستخبارات.

وقال حميدتي: “القوات المسلحة والدعم السريع يمثلان قوة واحدة تتبع للقائد العام وتأتمر بأمره”.

دعا الفريق أول محمد حمدان دقلوا نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالى قائد_قوات الدعم السريع إلى القضاء على الشائعات التى تستهدف وحدة وتماسك القوات المسلحة والدعم السريع فى مهدها والحرص على التحصين من الأغراض الضارة وقال “ان هدفنا واحد ولدينا مسئولية تاريخية فى الخروج بالبلاد إلى بر الأمان وأن الأعداء ينتظرون تنافرنا وقتال بعضنا بعض”.

وراجت أحاديث مؤخراً عن خلافات كبيرة بين قادة الجيش والدعم السريع، بشأن ملف الترتيبات الأمنية.

في سياق متصلقال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السُودان،الفريق أول عبدالفتاح البرهان بأنهم لن يسمحوا أبداً لأي طرف ثالث يعمل على بث الشائعات وزرع الفتن بين القوات_المسلحة والدعم السريع مؤكداً الإهتمام بتطوير القوات المسلحة والدعم السريع والعمل على المزيد من أحكـــام التنسيـق على كل المستويــات.

وشدد الالبرهان بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع إلى عدم الإلتفات إلى الشائعات التى تستهدف وحدة المنظومة الأمنية مؤكداً على إنسجامها وتماسكها وعملها لأجل هدف واحد.

وقال فى تنويره بحضور أعضاء مجلس السيادة “لمكون العسكرى” ورئيس هيئة الأركان ونوابه ومدير المخابرات العامة وقادة الوحدات والأفرع والضباط برتبة العميد فما فوق فى القوات المسلحة والدعم السريع بالقيادة العامة للقوات المسلحة “الأربعاء”،أن القوات_المسلحة والدعم السريع قوة واحدة على قلب رجل واحد للمحافظة على أمن الوطن والمواطنين ووحدة التراب وأنهما بالمرصاد للعدو الذى يسعى إلى تفكيك السودان وشرزمته وأنهما يدُ واحدة قوية لحماية الفترة الإنتقالية لإحداث التحول الديمقراطى المنشود مع ضرورة تحقيق الوحدة السياسية لكل السودانيين.

مشيراً إلى حرصه على تحقيق السلام الشامل والوصول إلى إتفاق وطنى مرضى عبر الحوار مع الحركات المسلحة الذين لم يلحقوا بركب السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى