الخرطوم : الحاكم نيوز
بمثل ما كنا نبوح بإختلافنا مع الفريق شمس الدين الكباشي في كثير من المواقف واللحظات ولن ننسي حدث ما حدث التي تحمل وِزر مآلاتها وحده حينما اختفوا الآخرين وراء مكوناتهم المفككة وأصحاب الآراء المتغيرة ثبت هو من غير ساتر ولكن فرضت علينا شخصيته القوية والكارزيما الذي يتمتع بها إحترامنا له والصدح بالحقيقة في حقه…
ما جلعنا نقول الحق في الكباشي انه رجل لايخشي ود مقنعة عندما يصدر قراره ولا يتراجع عنه ك أمثال الكثيرين يخرجون بقرارهم وفي أول زنقة يلوحون بالإعتذار..
ربما العسكرية جعلت الكباشي يربط قاشه جيداً ولا يعرف فكرة الوليد المرخرخ ولا المدنقر راسو ….
الكباشي يقول كلمته ويمضي ولا يكترث لردة الفعل حتي وإن كانت غلط يرتدي نظارته السوداء في عز الضوء ويهز بعصاته في ديار الكارهين قبل المحبيين له …
اذكر تماماً واقعة الحتانة الذي حدثت معه وكيف قابلها بالصبر والاحترام ولم يرد علي واحد من عيالنا بكلمة تحسب علي نفسه قبل المجتمع والاعز عندنا موقف الكباشي في قضية الفشقة عندما اتأهم في صباح العيد المبارك ورسم خارطة الطريق وقطع دابر حكاية بيع الفشقة التي غلبت الكثيرين وعملوا علي بيعها وزراء ووزيرات وهتيفة الإمارات ولكن حسم القضية ود جبال النوبة الحُر وعافية انا من ولد مدردر…
وفي صبيحة اليوم يختلف الكباشي جملة وتفصيلا مع الحلو كواحد من مفاوضين الحكومة علي إشتراطات تفاوض الحلو بداية بحذف البسملة وتغيير الجمعة إلي الأربعاء وغيرها من البنود ووقف خط أحمر من الموافقة علي ذلك وهذا يدل علي ان الكباشي لا يقبل المساس بأساسيات الشعب السوداني…
افتقدنا كثيرا في المجلس السيادي الرجل القوي الأمين صاحب العين الحمراء الذي نراهن عليه علي ان يحمي أرضنا وعرضنا وديننا حتي ظهر بريق امل في اخر النفق متمثلا في ولادة الرضا وسليل الحبيبات والحراير في جبال النوبة الكباشي …
نراهن عليه في حلحلة كثير من القضايا العالقة إن مضي بذات القوة والكياسة ونحتفظ به لليالي الكالحات. ..
غايتو ولد كلية حربية صاح وقلبو محدثو مابخاف ولا بهاب بل مهيب..