أهالي منطقة مزبد بشمال دافور يحذرون من عودة النزاع

الخرطوم : محمد اسماعيل دبكراوي
رفض أهالي منطقة مزبد (الرزيقات) بولاية شمال دارفور قيام مؤتمر مزبد بولاية شمال دارفور الذي تنظمه قبيلة الزغاوة وبرعاية عضو مجلس السيادة الطاهر حجر موضحين ان المنظمين لم يستشيروهم خاصة أن منطقة مزبد تقع ضمن الحاكورة التي يمتلكونها موضحين ان قضية الحواكير تم حسمها باتفاقية سلام جوبا التي العام المنصرم.

وشددت المجموعة خلال مؤتمر صحفي عقد بفندق إيواء رفض المؤتمر لان المنطقة التي حدد فيها قيام المؤتمر تتبع لهم وقيامه فيه ظلم واجحاف كبير على بعض ملاك وأصحاب الحواكير المعروفة بشمال دار فور

وقال الأمير الهادي الدود ان منطقة مزبد هي منطقة صغيرة ولا تمثل كل أهالي و حواكير دار فور وكشف الدود ان بعض القبائل وبرعاية من الطاهر حجر عضو المجلس السيادي هم الذين قرروا قيام المؤتمر.

وزاد الدودد انهم دعاة سلام وعدالة وليس أصحاب مصالح ومع التنمية يالمنطقة بعد اشتراكهم.

من جهته أكد العمدة ابراهيم الجدي ان منطقة مزبد حكوايرها تتبع لقبيلة المهرية. بإقليم دار فور الذي يبلغ عددهم اكثر من تسعة. آلاف شخص، ورحب الجدي بالسلام واستقرار السودان وتحقيق التنمية لدار فور وزاد ابراهيم الجدي انهم دعاة سلام وليس حرب ويفهمون جيدا ملكية الحكواير التي يعرفها التاريخ منذ حكم الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري وشدد الجدي على أهمية حفظ الحقوق بعيدا من القبلية وعدم العودة. الي المربع الأول الذي يدمر البلاد
وقال الخبير القانون الاستاذ عيسى ان اتفاقية جوبا هي التي ليست لذلك خاصة أن الاتفاقية غير كافية للوطن وينققصها الكثير خاصة أن السودان الجمعة مهمش، ما عدا العاصمة الخرطوم مبينا ان الحكواير معروفة منذ التاريخ الأول انها تمثل عزة لانسان المنطقة ولن بتخلي عنها لأنها تمثل لهم تاريخ لا يتمسح داعيا لايقاف المؤتمر وعدم جر المنطقة للحرب مرة إخري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى