المؤتمر الوطني يؤكد نهوضه بدوره كاملاً فى التصدي لمشروع البعثة الأممية للسودان

الخرطوم : الحاكم نيوز
أعلن المؤتمر الوطني المحلول إنَّ مشروع انشاء ما سُمي ببعثة سياسية للسودان.ا تخدم مصالح السودان ولا تلبي متطلبات وتطلعات المرحلة الانتقالية
وقال في بيان له ان هذا المشروع واجه حملةً شرسةً عبر عنها الشعب بوعيه وادراكه لما تضمره تلك الخطط والأهداف من نوايا للاضرار بمصالح البلاد، وتعقيد مجريات الأوضاع الداخلية على ما هي عليه من تحديات ومصاعب ؛والذي عبرت عنه الحكومة الحالية على لسان وزير الدولة بالخارجية فى التجاوب مع الحملة الشعبية المناهضة للمشروع داخل الوطن مؤكدا ان روح الخطاب الأول لرئيس الوزراء فى ٢٧ يناير ٢٠٢٠ م لا تخدم مصالح السودان ولا تلبي متطلبات وتطلعات المرحلة الانتقالية.

واكد البيان إنّ ما صدر عن مجلس الأمن الدولى لاحقاً فيما أسماه ببعثة الأمم المتحدة المستقبلية للسودان (UNITAMS) عوضاً عن العملية المختلطة فى دارفور لا يعدو إلا أن يكون تلبيساً و التفافاً من الدول التى تقف خلف القرار لتمرير ذات الأجندات الأُولى فى تشكيل غطاء استخباري لحماية مصالحها ومواصلةً للمبادرات الاستعمارية المتصلة والتى تستبطن إضعاف البلاد والإبقاء على الوضع المأزوم واستغلال مواردنا بصورة ماكرة سعياً للمزيد من الأزمات وإشاعة الفوضى؛ إنما هي مؤامرات لا تغيب عن فطنة أمتنا ووعيها بمصالحها.

وقال إنّ الأوضاع الصحية التى يمر بها العالم أجمع وبلادنا على نحو خاص جراء جائحة كورونا كانت تستوجب ان تنظر هذه الدول فى دعم بلادنا مادياً ولوجستياً بكل ما يعزز من قدراتنا الصحية والوقائية وبما يعين على التغلب على هذا الوباء الفتاك والذي أعلنت الحكومة الحالية رسمياً عبر وزير صحتها أنها لا تمتلك ما تكافحه به، كان من الأجدى المساعدة في إنقاذ ما يمكن انقاذه لا ابتداع منصة جديدة لابتزاز شعبنا بأساليب الوصاية الدولية واهدافها المعلنة والمستترة فى هذا التوقيت.

واكد المؤتمر الوطني سينهض بدوره كاملاً فى التصدي لمشروع البعثة الأممية للسودان ، وسيتابع بصورة لصيقة خطوات تطبيق مشروع القرار المشؤوم لتبصير الشعب بحقيقة أبعاده ومراميه وتعرية الأهداف الحقيقية من ورائه ، وسنقف سداً منيعاً أمام أهداف وتوجهات هذه الدول التى ترعى مشروع القرار وتسعى لتنفيذه بالسيطرة على الوطن في كافة ترابه

وجدد تأكيده مرة أخرى رفضه التام لكافة أشكال التدخل الخارجي والوصاية الدولية أو الاستعمار بوجهه الجديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى