أخطر إعترافات رجل بعد طلاقه لزوجته

الخرطوم الحاكم نيوز

لما المأذون جاء عشان أطلق مرتي كنت فرحان شديد إنو خلاص كل مشاكلي حتنتهي.. القاضي لمن سألني “أنت متأكد عاوز تطلقها” رديت عليه بسرعه “أيوه متأكد”

مرتي كانت قاعده مستسلمه لأي حاجه بتحصل حسيت بيها ضعيفه أهلها كلهم كانوا معاها بس هي كانت أضعف من إنها تحس بوجودهم .. لمن شفت في عيونها نظره الكسره فرحت إني عرفت شلت حقي و اوريها إنو هي الوصلتنا للنحن فيو دا

بعد كم دقيقه تم الطلاق .. نمت علي سريري اليوم دا وأنا حسيت إنو هموم الدنيا كلها أتبخرت طلعت براحتي.. أكلت بنفس ..لي ثلاثة سنة وأنا في مشاكل وصراع وخلافات

“أخيرآ” بقيت في هدوء.. صليت و دعيت حمدت الله علي الحصل دا و مشيت لأهلي وفرحو إني طلقتها و اتخلصت منها ..
رجعت أعيش حياتي بالطول والعرض من أول و جديد
ما في حاجه فاتت علي كتير ولقيت حاجات أتقلبت عكس توقعاتي الكنت متخيلها.. كل واحد أنشغل بحياتو .. في نهايه اليوم بيقفلوا على نفسهم الباب وأنا برجع بكل ضعف و وحده لأوضتي..
طيب وين ونسة الأهل و الاحباب
أخواتي الكانوا دايما نازلين علي بالكلام عن زوجتي بقو ما بسألوا مني..أمي الكانت بتحاول تبين لي انها حنينه واحن بكتير من زوجتي.. اختفت حنيتها ولا بتحاول تظهرها رجعت لطبيعتها تاني..
أكتر ناس الكانو بولعو النار بينا بقو ما يتصلو علي..
يوم الوقفه قبل العيد جاتني حمى وأتصلت علي اخوي ما لاحظ من نبره صوتي إني اني تعبان مع أنو صوتي كان واضح من كتر التعب .. بتذكر مره زوجتي اقصد طليقتي اتصلت علي وأنا بره البيت في يوم وقالت لي “أنت كويس؟!” وكانت قلقانه من غير سبب!! وقتها كان عندي هبوط ومشيت ركبت درب في المستشفي من غير ماتعرف..
وين “الراحه” القالوها لي ؟؟!! وليه مافي زول بقي عايز يعرف أخبار حياتي أول بأول ذي ما كانوا بيعملوا لما مرتي كانت موجوده ؟! لو كلهم كانوا كدا من الاول وبعيدين من تفاصيل حياتنا ما كان هيبقى في مشاكل كتير بيني وبينها
لما قلت إني عايز أرجع لمرتي لقيتهم كلهم بيحاولوا يمنعنوني .. زكروني المشاكل القديمه ..قالوا عنها كلام كتير ما فيها وأنا كنت بصدق .. أتدخلوا في حاجات خاصه ما كان في داعي افتح ليهم بابها
هم كانوا جوه تفاصيل بيتي بالقدر الما كان ينفع إنهم يكونوا جواها أو حتي علي الباب.. كلو دا أكتشفتو متأخر لما اخدت فاصل في حياتي .. لما مرتي بعدت ولقيتها كانت بتحاول بكل قوتها تسند البيت من إنه يقع وأنا كنت بفك يدها.. هي كانت بتحاول تلملم في خصوصيتنا في الوقت الأنا كنت بدي أذن لاي زول يدخل فيها..
مشيت بكل أسف أرجعها.. لقيتها بكل ثقة و برود ….البرود الكان عندي انا زمان… بتقول لي “لا” .. “أنا كده مرتااااحه” ، الجمله دي كان المفروض أنا الاقولها حاولت كتير بس كل مره كانت بتعاند كأنها بقت في مكان آمن خايفه تطلع منه ماتقدر ترجع ليه تاني .. قالت لي بالنص “مافي مره حسيت إنو عندي حقوق عليك حتي حق إني مرتك ما كان في يدك”
وطلعت انا الخسران الوحيد المشكله إني كنت فاكر نفسي انا صاح وإنو كل الحوالي عايزين لي “الخير”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى