مفرح من نيوريورك يدعوالى دولة ديمقراطية فيدراليةاساسها التسامح والعدالة والتعايش الدينى

نيويورك الحاكم نيوز
دعا الاستاذ، نصرالدين مفرح أحمد وزير الشئون الدينية والاوقاف الى دولة ديمقراطية سودانية فيدرالية تحترم التنوع وترعى مصالح مواطنيها فى كل مكان. كما دعا الي مصالحة وطنية حقيقية قبل تحقيق العدالة مشيرا الى ان ” العدالة الانتقالية لا تتجزأ”.

و رفض مفرح ادعاء،البعض بان الوزارة تواطئت مع الائمة فى الحملة على القراى وأكد انه يحترم القراى شخصيا ومهنيا وقال ان وزارته كان يجب ان تكون شريك اصيل فى وضع المناهج.
واوضح ان الوزارة ليست لها سيطرة على الائمة ولا الخطاب الذى يلتزمون به فى المساجد. مشيرا الى ان الخرطوم وحدها بها 7 الف خطيب ليسو مسجلين. ولكنه اوضح ان العمل جارى لخلق حوكمة وحوسبة عمل الوزارة وخلق ” قاعدة بيانات” تشمل الائمة والمؤسسات والكيانات ذات الصلة بعمل الوزارة. جاء ذلك فى الندوة الساخنة التى تحدث فيها فى نيويورك في ختام زيارته بالتنسيق مع الجالية السودانية واداراتها الجالية السودانية فى منطقة واشنطون الكبرى بقيادة الاستاذ عاصم الفكى الامين العام للجالية والمهندس محمد فى اللجنة الفنية. كما دعى الوزير الى اعلاء قيم ” المحبة والتسامح والسلام” ورفض الخطاب العدائى ومنهج النظام السابق فى محاولته الفاشلة،” بفرض الاسلام على كل السودانيين” وكيف ان هذا الخطاب،ادى الى سقوط المشروع الاسلامى بثورة شعبية عارمة بعد ان عم الفساد السياسى والاجتماعى والاخلاقى فى كل مكان. ووصل بقدرة قادر ” حتى الى وزارة الاوقاف” .
واستطاع الوزير باسلوبه الجميل وقدرته على توصيل المعلومة كيف استطاعت الوزارة من خلال ثلاثة مشاريع كبرى المساهمة فى رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب والحريات الدينية.
المشروع الأول هو الوسطية والاعتدال ومناهضة التطرف. الذى استطاع من خلال الطرق الصوفية وانصار،السنة والاخوان المسلمين والمسيحيين استطاع خلق التنوع الايجابى فى السودان الجديد.
*اما المشروع الثانى* وهو نزع خطاب الكراهية. وبناء ” خطاب دعوى مؤثر” فى الشمالية وكردفان والاقليم الاوسط ودارفور من خلال 250 دورة تدريبية وورشة عمل.
اما المشروع الثالث وهو محاربة الفساد فى الوزارة والذى ادى الى وأد الفساد وتحويل دخل الاوقاف من 80 مليار 21 ترليون و450 .
وتحدث فى اللقاء مستشار الوزير بطرس بدوي الذى اكد ان ” الاعتراف بالاديان” ادى الى ظهور ” الوجه الجديد للدين” وقبول الاخر والتعايش السلمى ووقف الاعتقال والبطش الذى كان سائدا فى النظام المنحل.
اما سفير السودان بالولايات المتحدة الاميركية نورالدين ساتى فقد اعلن ان السودان على رأس الدول التى سوف تستقبل لقاح الكوفيد 19 بعد ان بذلت السفارة مجهودا كبيرا بالاتصال والتنسيق مع البيت الابيض والخارجية الامريكية والكونغرس كما امن على ذلك الدكتور،كوكو الذى لعب دورا كبيرا فى تنسيق العمل الاغاثى والطوعى والاسلامى للسودان وعدد من الدول العربية والاسلامية.
السفيرة اميرة عقارب نائبة السفير، والدبلوماسية النشطة فقد امنت على الدور الكبير الذى لعبته الوزارة فى خروج السودان من قائمة الارهاب ومنظمة الحريات الدينية. وكان اخرها هو خروج السودان من ” المراقبة الامريكية للحريات الدينية”.كما اشات بدور الوزارة من خلال عدد من المنظمات فى ” نشر التسامح والتعايش السلمى”. مشيرة الى ” النجاح الكبير الذى حققته الوزارة وساعد فى عكس السودان الجديد”. اما السيدة فاطمة رمرم رئيسة جالية واشنطون فقد اشادت بدور،الوزارة واللقاءات التنويرية واننا متشوقين لما فيه خير السودان والسودانيين.
ويشار،الى ان الوزير جاء،فى زيارة الى امريكا بدعوة رسمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى