وليد علي ادم يكتب الاعلام والتوعية وجهان لعملة واحدة

الخرطوم الحاكم نيوز
في البدء نزف التهاني والتبريكات لاسرة الادارة العامة للمرور بولايات السوان كافة والنيل الازرق علي وجه الخصوص بمناسبة اسبوع المرور العربي للعام ٢٠٢١ والتحية لاسر فقداء شرطة المرور وشهداء الواجب والانسانية الذين فاضت ارواحهم وهم في الميدان من اجل سلامة مستخدمي الطريق .

يعتبر الاعلام والتوعية وجهان لعملة واحدة خاصة وان التوعية والتوجيه احدي وظائف الاعلام والتي تلعب دور كبير في التاثير علي المتلقي والمتابع يشهد الاهتمام الكبير من الادارة العامة للمرور بٱمر الاعلام لارتباطه الوثيق بالتوعية المرورية والارشاد بجانب عكس الانشطة والبرامج التي تنفذها ادارة المرور عبر الوسائط الاعلامية ( المرئية والمقروءة والمسموعة والالكترونية ) والاهتمام بالتغذية الراجعة والرصد الاعلامي واخضاعه للتحليل وعرضه للادارة لاتخاذ الاجراءات المطلوبة .
وفي الجانب الاخر يظل محور التوعية المحور الاساسي لتحقيق الاهداف المنشودة
( السلامة المرورية).

اسبوع المرور سانحة لمراجعة الخطط الاعلامية للمزيد من احكام التنسيق مع الاحهزة الاعلامية و استصحاب الاعلام الجديد واعداد محتوي اعلامي جيد للرسائل التوعوية يسهل تدويره وتداوله علي نطاق واسع لعكس الانشطة التي تنفذها ادارة المرور وبث الرسائل الارشادية بقوالب اعلامية مختلفة وتخصيص رسائل خاصة للاطفال مع الاخذ في الاعتبار ان اطفال اليوم ليس مثل اطفال الامس في ظل التقنية والتكنلوجيا التي اصبحت في متناول الجميع واطفال اليوم عقولهم لاتستوعب الا المواد الجاذبة .
و يلعب الاعلام ادوار فعالة في جانب تعزيز البرامح والانشطة التوعوية لتسهم في الوصول لكافة قطاعات المجتمع عبر حزمة من البرامح المخصصة لكل فئة من مكونات المجتمع وايجاد وتنويع البرامج التفاعلية وندفع بمقترح ( منبر المرور الجوال) والذي يهدف لتوسيع دائرة التوعية من خلال تجواله علي كافة المدن والمواقع الاستراتيحية وتجمعات المدارس لنشر الوعي المروري وتثبيت قواعد السلامة المرورية حتي يكون مستخدمي الطريق علي علم ودراية بقواعد واداب السير والمرور والالتزام بالضوابط التي تكفل للجميع السلامة والامان للتقليل من الحوادث المرورية وخطورتها عند وقوعها واحتمالية وقوعها علما بان حوادث المرور اصبحت تشكل هاجس يؤرق الجميع ومن حين لاخر تسحل بلاغات المرور حوادث مؤلمة وفاجعة .

ومن التحديات كيفية جعل التوعية المستدامة كخطة استراتيجية تتكامل حولها الادوار والبحث عن وسائل جديدة لتوعية سائقي المركبات بقواعد السلامة المرورية بجانب افراد برامج لترسيخ السلوك الامن لدي تلاميذ المدارس وعابري الطريق واشراك اولياء الامور كجزء اصيل في الحلقة التوعوية بهدف تثبيت التربية علي السلامة المرورية ولا نغفل دور وزارة التربية والتوجيه ومحالس الاباء .

ختاما : تحقيق السلامة المرورية مسئولية الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى