قرص الشمس
مأمون على فرح
في لمح البصر
في ازمان بعيدة… رحلة من ملايين السنيين الممتدة مابين تطور الإنسان واختلاف الزمن وتغلباته المختلفة لم يكن عملا لتوارد الخواطر كان عملا عنوانه تدحرج الزمن في لمح البصر.
وعبر رحلة خيالية ننقلكم إلى فضاء التاريخ والفلسفة في يوم الجمعة وهو ما كان يمكن أن يلخص عبر السنين الطويلة… منذ العصور الحجرية المختلفة ومن ثم تطور الإنسان و اختلاف أنماط الحياة و تغيير الشكل العام للحياة وطقوسها المختلفة… اختلاف ماديات بشكل كبير كان نموذج كبير للنقلة التاريخية والمعرفية للإنسان… وان كنت تريد الصورة المقربة لتلك الفترات السحيقة فعليك بترتيب التاريخ والوقوف على أقرب أطلال تمثل حضارة راسخة في القدم وتختلف شكلا وانموذجا لتعطيك فكرة عامة عما كان يحدث في تلك الفترات.
وأصحاب التخصص والمعرفة من هواة التاريخ يدخلون الناس في دوامة مستمرة.. ان تواصل سرد ما كان يمر في العصور المختلفة من تحولات وتطور منذ العصر الحجري القديم ثم الأسفل ثم الأعلى وتاريخ التجمعات البشرية والحركة المستمرة للناس وتثبيت مفهوم السيطرة والهيمنة للحملات العسكرية للجماعات البشرية المتنقلة الباحثة عن الاستقرار وهو ( الشكل العام… لما كان يحدث في التجمعات السكانية حديثة التكوين الباحثة عن الهيمنة) ومن ثم فإن تلخيص كتاب عريض من التاريخ المستمر والمتجدد يروي بشكل كبير في شكل روايات وقصص للعامة من الناس ويدركه أهل التخصص في تلخيص التطور البشري منذ تلك العصور وحتى الآن وما وصل إليه العقل البشري من جامع للغذاء لأكبر مصنع للتكنولوجيا التي يمكن أن يصل إليها العقل البشري ويسعى بصورة حثيثة لتطويرها بشكل أكبر مما هو عليه الآن.
أن قراءة التاريخ بتمعن توصل إلى إجابات حيوية في الشكل العام للحياة وتطور الإنسان بهذه الصورة الرهيبة التي اختصرت الآلاف السنوات في الحضارة الماثلة الان لكن تلك الحضارة كانت من الثراء بمكان انها تمثل في عصرها قمة الرقي والتطور المادي الذي وصل إليه الإنسان عبر رحلة طويلة وممتدة لخصت مسيرة البشرية في هذه اللحظات التي نتحدث فيها الآن 2021م.
