الخرطوم الحاكم نيوز
أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي أن المبادرة الشعبية لحراسة الثورة السودانية مبادرة للم الشمل وليس لتشتيت الشمل مؤكدا أنها مكونة من فريقين إدارة أهلية ورجال دين وليس سياسية إذا دخلوا فيها السياسيين الأمور باطت ما بتمشي قدام شبر وإذا دخلوا الموضوع بقيف.
وأضاف خلال مخاطبته الإفطار السنوي للمبادرة برئاسة الخليفة الشيخ الطيب الجد أنهم يريدون معالجة مشاكل السياسيين مؤكدا أن موضوع العلمانية تم التوقيع على إعلان مبادئ ةاحالتها للمؤتمر الدستوري ويجب شرح الموضوع بالمنطق.
واكد ان موضوع العلمانية ادي الي فصل جنوب السودان مؤكدا أن 98% من الشعب السوداني مسلمين داعيا رجال الطرق الصوفية ورجال دين بأن يكونوا حكما وعدم الانحياز لشخص ما وقال “إن دينا دا ما بنجامل فيه ولا بنلعب فيه مساومة فيه “.
وأضاف حميدتي أن الطرق الصوفية يجب أن تقول رائها بوضوح في المؤتمر الدستوري بعد انتهاء المفاوضات.
وقال إننا مقبلون على الديمقراطية الا انه لا يوجد من يتحدث عن الديمقراطية ولا عن التحول الديمقراطي لكن ان أرادوا أو أبوا سنذهب للديمقراطية وقال إن الديمقراطية هي صوت الصناديق وقال الدين واحد ومافي زول منعوه من دينه وأننا لا نريد خلاف وان الطرق الصوفية عندها قيمة.
واكد ان الوضع الراهن لا يعجب وأننا خجلانين والله خجلانين ونعتذر للشعب السوداني
في معيشته وموية ما لاقي يشربها “لكن بيدنا شنو” وقال إن المسؤول الأول هي الحكومة وقال إن أي زول دائر يفشل اخوه والطريقة البلد دي ما بتمشي وشدد على ضرورة أن ننصح بعضنا البعض.
