دكتور صديق مساعد يكتب “: احزابنا السياسية…………

الخرطوم : الحاكم نيوز
لقد فجر الشعب السوداني ثورة مجيدة شكلت واقعا جديدا علي كافة الصعد ولقد لعب فيها الشباب دورا مميزا فتيات وفتية ولقد جاء هذا الحراك متجاوزا للاطر الحزبية ويبدو ان راهن شباب الاقليم يتلاقي في كثير من الاهداف فحينما تفجرت ثورة مصر ذكر وقتها اللواء حبيب العدلي وزير داخلية المخلوع حسني مبارك قال ان من قاد الحراك شباب لاسوابق سياسية اوحزبية لهم قادوا الحراك وتحرك من خلفهم الاخزاب وهو ماحدث ايضا بالسودان والسؤال هل احزابنا السياسية التفتت الي التحول الكبير الذي انتظم الواقع الاجتماعي الذي احدثة الشباب الذي اكد ضخامة امكانياتة في عدة مجالات سيما التواصل الاجتماعي وابتكار افكار دفاقة بكثير من الابداعات…. لكن احزابنا السياسية مازالت تعاني كثير من العلل والازمات ولم تواكب حركة التطور التي انتظمت صفوف الشباب وقضاياهم ونحن امام تحدي لبناء ديمقراطي شفاف هل احزابنا بدات تستوعب هذة التحولات ام مازالت تعيش ازماتها المرحلة؟ نحن امام احزاب بعضها شاخ ولم يعترف رغم امراض الشيخوخة وبعضها تجاوزة الزمن والاحداث… هل بالامكان نهوض حركة سياسية جاده تستوعب وتعبر عن تطلعات شباب هذة الامة ؟؟ د

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى