الخرطوم الحاكم نيوز
ينعي السيد رئيس حزب حركة القوي الشعبية للحقوق والديمقراطية السفير الدكتور هشام نورين محمد نور
عند الله تعالي المغفور له بإذن الله الشيخ الزاهد والمتصوف العابد الحافظ لكتاب الله رجل الثبات واليقين العالم
*الشيخ / الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية* والذي ذهب إلي الله تعالي شهيدا في نهار جمعة رمضان وأيام المغفرة ، طاهر اليدين ، كامل الروح معانقا للفضيلة والحق والرشاد ، كان عابدا وقورا يكسوه التواضع ، متزنا يخالطه إنبساط ، سهلا ، حييا كريما ، كان صمته حكمة ، وحديثه فكرا ، ومجالساته علما وزيادة ، أخذ مسارا لم يحد عنه طوال حياته ، ومثل مدرسة فكرية ، ودعوية متفردة وموسوعة سياسية شاملة . ورجل دولة من الطراز الفريد
كان مبزولا للناس ، والمجتمع وقضايا جماعته ، وشعبه ووطنه ، منافحا عنها ، وسندا وظهيرا ، ونصيرا لكل ما يتعلق بها .
اليوم فقد السودان ، والأمة العربية والإسلامية ، واحدا من أنبل وأصدق أبناءها الخلص وأحد رموزها الذين سيشهد لهم التاريخ ، رحل وغاب عن مشهد الحياة في صمت ، وانطوت صفحة مسيرة حياته العامرة وتاريخه الحافل ..
أسهم الشيخ الراحل في جمع أهل القبلة و لم صف الإسلام وساند أهل الحكمة في كل السوح ، والمناحي ، والبقاع يبتغي في ذلك الحفاظ علي هوية هذه الأمة ونصرتها و وحدتها …
والحزب إذ ينعيه ، فأنه يدعو إلي إعمال القانون وبسط العدالة والحفاظ علي الحقوق والواجبات الإنسانية والتي تكفلها الشرائع لكل محبوسي الرأي . فنحن أحوج إلي تحقيق العدالة تساويا بين الجميع
ألا . رحم الله فقيد الأمة الإسلامية . وجعل البركة في ذريته ، وأبناءه وأحبابه ، وصبر الله أهل السودان علي هذا المصاب الجلل .
