موكب مهيب في تشييع جثمان الزبير أحمد الحسن

الخرطوم الحاكم نيوز
شارك الآلاف من المواطنين وأعضاء الحركة الإسلامية في السودان في مراسم تشييع جثمان الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن الذي توفي ظهر اليوم بمستشفي الشرطة.

وعدد المشاركين في تشييع فقيد البلاد محاسن المرحوم وزهده في العمل العام كما نعت العديد من الجهات الراحل.

وكتب الدكتور غازي صلاح الدين على صفحته على فيسبوك :
رحم الله الزبير وورفع درجته عنده. كان شامخاً، جسدا ومعنى، لا يجزع لإدبار الدنيا ولا يتشوّف لإقبالها. غادر دنيانا خطفاً ونتلا سريعا، ولم يأبه لوداعنا فما ينتظره، فيما نحسب، خير مما ترك. كان مطيعاً لأميره، مشغولا بقضايا البلاد والعباد، إلى لحظة أن غادر الدنيا من محبسه مظلوما مقهورا. جمعتنا جوامع العمل العام في الجامعة،، ثم في الساحة الوطنية العامة، فما خبرت مثله مشغولا بالهم العام وقضايا الناس. حبسه الجلاوزة وهو لا يدري بأي ذنب حبس. غادرنا نهار الجمعة وبالأمس فقط كان الاحتفال الكبير للتيار الإسلامي العريض بذكرى بدر وهو بعض من بقايا عمله واجتهاده قبل أن يحال إلى ظلمة الحبس. قال صلى الله عليه وسلم: ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر الا تبشبش الله له من حين يخرج من بيته كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم. ندعوا الله أن يكون الزبير حافظ القرآن ممن يتبشبش الله لهم حين يقدمون عليه. وأن يحسن وفادتنا يوم نقبل عليه.

واحتسب ﻓﻀﻴﻠﺔ الشيخ سليمان على بيتاى ، ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ لخلاوى همشكوريب بالداخل والخارج ، وخلفائه وشيوخ الخلاوى ، ﻭﺟﻤﻮﻉ الكرياتى ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ
ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞَّ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ؛الزبير احمد الحسن
ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﻓﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣًﺎ.
ﻭﺃﻛﺪ الخليفه ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﻼﻣﺔً ﻭﺑﺼﻤﺔً ﻓﻜﺮﻳﺔً ﻗﻮﻳﺔً ﺃﺛْﺮَﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮ
ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ فى السودان ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺟﻼً ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ
ﺍﻟﺴﻤﺤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻋﺎﺵ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﻓﻌﺔ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﺃﻣﺘﻪ الاسلاميه ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ
ﻣﺎ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﻪ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﺔ، ﺩﺍﻋﻴًﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞَّ ﺃﻥ ﻳﻠﻬﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻣﺤﺒﻴﻪ ﻭﺗﻼﻣﺬﺗﻪ وعموم الحركه الاسلاميه
ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ، ﻭﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ
إنا لله وانا اليه راجعون

واعلن المكتب الإعلامي للنيابة العامة انتقل الي رحمة مولاه اليوم  القيادي بالنظام السابق  الزبير احمد الحسن بعد ان تم نقله مساء يوم الخميس الماضي لمستشفى الشرطة ببري نتيجة معاناته مع مرض القلب حيث فارق الحياة

وقال بان المذكور كان  يخضع للمحاكمه علي ذمة قضايا تسير اجراءتها امام المحاكم بعد ان وجهت له النيابه اتهاما في هذه القضايا وتمت احالتها للقضاء قبل أشهر.. وقد مثل في اخر جلسات  امام القضاء في قضيتي خط هيثرو وبعدها قضية انقلاب يونيو ١٩٨٩م  التي كانت اخر جلساتها  يوم الثلاثاء الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى