الخرطوم : الحاكم نيوز
قالت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي أن مليشيات مسلحة كانت تعمل مع النظام البائد هي التي قادت هجوم مسلح غادر على مركز لتجميع قوات حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي يوم الجمعة 22 أبريل وقالت الحركة في تصريح صحفي إنه بعد فشل الهجوم على مركز القوات قامت القوات المعتدية بالهجوم على قرى قصة جمت ومنطقة دمبو دمبو وقرية ميرو غرب وميرو شرق وقد نتج عن هذا الهجوم مقتل 3 مواطنين إضافة إلى القيام بحرائق وعمليات نهب وسلب وتشريد المواطنيين إلى معسكرات النازحين حول نيالا. وأبان التصريح أن قوات الحركة تم تجميعها وفق الترتيبات الأمنية وبعلم الأجهزة الأمنية والعسكرية وقد عملت الحركة على ان تكون قواتها بعيدة عن المدن.
وابانت الحركة أن الهجوم تكرر أمس الأربعاء على قرية إماكا سارا التي تبعد 28 كيلو عن منطقة قصة جمت.
وأكدت الحركة أن الهجمات توسعت لتشمل قرى المواطنيين العزل في قصة جمت وما حولها وهي هجمات تهدف إلى إفشال واجهاض اتفاق سلام جوبا و أن كل هذا يعود للتاخير في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية المشتركة في دارفور مجددة المطالبة بالإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية ونشر القوات المشتركة.