سلطان دارفور ينعي رحيل الزعيم التشادي إدريس دِبِّي.

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)
آل عمران
صدق الله العظيم

يتقدم السلطان أحمد حسين أيوب علي دينار، نيابة عن الشعب السوداني ولاسيما المجتمع بدارفور، ببالغ الحزن والأسى للشعب التشادي الشقيق، على رحيل الزعيم الأفريقي الفز:

الرئيس إدريس دبي أنتو،

الذي وافاته المنية اليوم الثلاثاء 20 ابريل 2021. فقد أتسم الرئيس إدريس دبّي، بالحنو والبر و الوفاء وحسن الجوار للسودان، طوال فترة حُكمِهِ لجمهورية تشاد منذ 1990م. عاشَ سيداً وجاراً جيداً للسودان.

نحن إذ ننعيه ونبكيه اليوم؛ نقف على مآثِرِه الجمة ومناقبه الدّفاقة على مجتمعنا بدارفور، فهو أول من آواى قطاعًا كبيراً من أهلِنا إبان حرب الإبادة الجماعية بدارفور في مطلع القرب الحالي؛ و كان له الفضل في تسهيل دخول منظمات الأمم المتحدة في غوث النازحين داخل الإقليم ورعاية اللاجئين الذين أحتموا وإستقروا بجمهورية تشاد الشقيقة، كان ساعياً و مناشداً فاعلاً؛ لإرساءِ دعائمِ السلامِ والاستقرارِ في دارفور.

الا رحِمَ الله الأخ الرئيس إدريس دبي رحمةً واسعة وأسكنه فسيحَ جناته بقدر ما قّدّمَه لشعبِهِ ولجيرانِهِ من خيرٍ و إحسان.

عاشت الأواصر بين الشعوب وعلاقات حسن الجوار التي أسسها الرئيس دبي.

انا لله وانا اليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى