عيسى أحمد مضوي يكتب : الي اللقاء

الخرطوم الحاكم نيوز
عندما تربط مصيرك برحمة غيرك دا حال الضعفاء وليس الأقوياء وبطولة الأندية افريقيا هي بطولة الكبار اي الأندية الأقوى في القارة الأفريقية والهلال حتى الآن لم يقوى عوده لكي يكون من ضمنها لذلك نقول بكل احترام لها وداعا وفي نفس اللحظة نقول للمدرب البرتقالي ريكاردو مرحبا في موسم جديد الهلال يحتاج إلى ترميم بعناصر شابة وفتية ومشبعة بالاحترافية في مجال كرة القدم حتى يكون من ضمن الأقوياء وينافسهم منافسة متكافئة ويعمل على صناعة ذاته ورسم طموحه وبلوغ مصيره لا كما حدث هذا الموسم انتظار عطف ورحمة صنداونز الجنوب افريقي ولا حتى مازيمبي الكنغولي الذي نجح في الخروج من زيلية ( الطيش ) المجموعة على حساب الهلال فالهلال يحتاج للكثير حتى يصبح فريق يشعرك بالفخر دون غتغتة أو دسديس والقناعات التي يرسمها البعض للمدربين في بعض الأسماء بانهم قد يحدثون الفارق فقد لغة تمنى وأمل قد تصيب وقد تخيب كما خابت وخيبت املنا فكفاية صناعة والضغط على اعصابنا واللعب بمشاعرنا فشكرا حتى لكل من تفنن في تعذيبنا واتركوا للجهاز الفني الفرصة وهو جهاز فني خبرته وقدرته مشهود لها عالميا الهلال ضيع فرصة التاهل ثلاث مرات على ارضه لذلك ان انتصر في هذه المباراة 0/10 سيظل خاسر طالما أنه لم يستثمر فرصه فالهزيمة والنصر فيها واحد فشكرا لم يستشعر في نفسه عدم كفاءته كلاعب ان يكون قدر الهلال فعليه الانسحاب وخصوصا اولئك الذين يشخصصنون النقد ولولا الهلال لما عرفناهم وما عرفهم غيرنا فلا يمكن للاعب ان يكون سبب أزمة الهلال الاساسية ويصر على البقاء من أجل الهدم وليس البناء المزعوم لا يعقل ثلاث سنوات وهنالك من يامل في البناء ومعاول الهدم في فريق كرة القدم باقية كما هي لا كشف شطب يشملها ولا تطور مستوى تقدمه والمصيبة أن الأجانب فيهم يعملون نفس عمل الوطنيين فوداعا جمال سالم ووداعا فيني نحن نحتاج محترفين كرة قدم ليس محترفين مصارعة ثيران
تخريمة : الكلام ليك يا المنطط عينيك تركك للعب في الهلال يقدم خدمة له أكثر بقائك لأنك أصبحت علة البناء المزعوم
الله . الوطن . الهلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى