تاور يطالب بتمليك الحقائق حول العلاقة مع مصر

الخرطوم دبكراوي للحاكم نيوز)-

شدد بروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة علي ضرورة إزالة الصورة الذهنية السلبية بين شعبي السودان ومصر ومناقشة المسكوت عنه في المزاج العام (خاصة ما يجري في القهاوي والمحلات العامة والسوشيال ميديا بين الشعبين الشقيقين) من أجل تعزيز وتقوية العلاقات الازلية بينهما.
وطالب تاور خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لملتقي( العلاقات السودانية المصرية:الحاضر والمستقبل) الذي نظمه مركز الحوار للدراسات والتدريب اليوم بقاعة اتحاد المصارف السوداني، الكتاب و المثقفين والفنانين والرياضيين بوضع خارطة لتمليك الحقائق للمواطن السوداني والمصري، مبينا أن السودان ومصر علاقاتهما قوية وتاريخية وازلية وتعتبر الاقوى في العالم،) وتعهد تاور بانفاذ كل التوصيات التي سيخرج بها الملتقى وانزلها الي ارض الواقع.

وشدد القائد مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان على اهمية دور مصر في تحقيق السلام في السودان، مبينا أن مصالح السودان هي مصالح مصر والعكس.
ودعا المثقفين والكتاب واهل الرأي والمفكرين بضرور وضع قراءة ورؤية واضحة تبني عليها علاقات السودان ومصر، والابتعاد عن المشاكل والاساءات التي تجري في الميديا الان بين شعبي البلدين .
وطالب خلال مخاطبته ملتقى (العلاقات السودانية المصرية :الحاضر والمستقبل) باتحاد المصارف السوداني اليوم كلا الدولتين بالمحافظة على العلاقات السودانية المصرية ، مطالبا المؤرخين والباحثين والمفكرين تناسي الخلافات السياسية والعمل على تعزيز مصالح الدولتين، وقراءة ما يطلبه مستقبلهما عبر دراسات وبحوث.
واكد مني أن السلام الذي تم في جوبا، لن يكتمل الا بتوقيع غير الموقعين.
وقال مني اركو أن تطوير علاقات البلدين ينبغي أن لا يكون رهينة للسياسات والأنظمة وإنما تترك للشعبين لما لهما من علاقات متجزرة في عمق التاريخ.
من جهته أكد مدير مركز الحوار للدراسات والتدريب د. أحمد المبارك محمد أن الهدف من إقامة هذا الملتقى هو البحث عن كيفية تطوير العلاقات بين السودان ومصر في المجالات كافة، لجهة أن شعبيهما واحد تربطهما علاقات دم ورحم، مبينا أن المركز درج على إقامة مثل هذه الملتقيات لإيجاد رؤية علمية للتعاطي من كل قضايا الوطن.
الجدير بالذكر انه ستقدم خلال الملتقى عدد من الأوراق العلمية، ورقة حول اتفاقية التكامل بين جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية مالها وما عليها.
وورقة حول ملامح العلاقات الثقافية بين السودان ومصر.
وورقة أخرى حول العلاقات الاقتصادية بين جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى