أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – حدث ولا حرج للإستجمام و لقضاء الحوائج والإستحمام

الخرطوم : الحاكم نيوز

تفاعل عظيم مع دعوات التطعيم ضد فيروس كورونا تنتظم ارتال أنفاره حباً فى الحياة التى تستحق المراكز المعلن توفر اللقاحات فيها و يؤشر للرغبة العارمة لعودة الحياة لطبيعتها وبحوله وفضله تعود والدنيا تحلى وتصفى وتروق، إنطلاق حملات التطعيم ينبغى مصاحبته بأخرى رديفة للتمسك بالإشتراطات الصحية وإن بلغنا مرحلة زيرو كورونا،تأخرنا جدا فى إطلاق دعوات الإرشادات الصحية لغسل الايدى بالصابون وارتداء الكمامات فى الزحام وحالات التخالط كالمواصلات العامة ما قبل تفشى هذا الداء الوبيل، الإرشادات والإحترازات الصحية المزدهرة دعواتها وإن خفتت منذ حلول كوفيد ١٩ من أبجديات الصحة العامة غير المراعاة لدينا، وكورونا مهما فتكت ستضعف بحول الله بعد أن قدمت دروساً كلفتها باهظة للإنسانية حول كيفية التعامل مع الجوائح ما يظهر منها وما يبطن، وخطر كوفيد ١٩ الداهم سحبه لبُسط الإهتمام من تحت حالات ملازمة الأسرة البيضاء حالتها سوداء، تحفل قائمة الأدواء البشرية بما هو أفتك من كورونا اللعينة ،فلو حظت هذه الامراض المهلكة للبشرية ونسلها بعد انقشاع هذه الغمة وضعفها بمثقال خردل وذرة مما لقيته الجائحة بنت اللذين لقضينا على جل مسبباتها بإستئصالها بإجراءات إحترازية ووقائية مماثلة فى دعواتها مخالفة فى طرائقها، والإهتمام بصحة البيئة المتردية والنطيحة والموقوذة اولي محطات وعتبات هذه الإجراءات ،وإقامة المرافق الصحية العامة لقضاء الحوائج فى كل ركن وناصية وسوق وشارع وساحة وشاطئ وللإستحمام لدى الضرورات ليست دعوات ترفية،مررت قبل ايام بمناطق طرفية بهذه العاصمة فى الطريق لبحر ابيض بمناظر تخزى العين، اكوام من الزبالة والنفايات تنهض أحياء نظيرة مقابلة لسكنية تعج ببشرية غفيرة وخفيرة بلا ذنب وأجر على هذه الأوساخ المتراكمة تراكماً يحتاج لمراقية يومية صارمة مع انطلاق حملات دعوية تبصيرية بخطورة القمامة على النفس البشرية، حملات تترافق مع الإجراءات الصحية والوقائية لكبح جماح كورونا اللئيمة التى ما عادت تجدى معها نفعاً وفتيلاً الدعوات للإغلاق كلياً وجزئياً،بلغ إنتشار الجائحة الذبى وضرب بقوة وسط الصغار رحمة تتشكل معها مناعة طبيعية علينا ألا نفسدها بالإستسهال حتى لا ينقل هؤلاء اليفع والشفع الفيروس للكبار المطالبين بالأصالة أو الإنابة حال تفشى الجهالة بالإحترازات الممكنة والراعى واعى،كورونا ستبقى ما بقينا ولكنها ستضعف وكما تبقى دروسها المستفادة،وليت القيام بحملات شرسة لمحاربة عشوائية التخلص من الزبالة والنفايات على النحو المخزى والمخجل فى كل أنحاء العاصمة وفى أطرافها حدث ولا حرج يكون درسها الإجبارى الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى