
الخرطوم الحاكم نيوز
قبل أيام سمع الناس في بري أصوات رصاص افزعهم واخافهم ونام من كان مجاورا لرويال كير متكورا ممسكا ببقية أسرته.
كل السودان سمع بالحادثة وعلم بكثير من التفاصيل ولم يصدر الجيش ولا الشرطة كلمجرد كلمة يعلقون بها على ماحدث في تلك الليلة وفي ذلك اليوم..
بعد أيام من الحادثة نقلت اخدي الصحف تصريحا لرئيس الجبهة الثالثة تمازج والموقع على اتفاق جوبا يكشف فيه عن تفاصيل ماحدث ويقول لصحيفة بأن منسقين عنه استأجر ا مكتبا بالقرب من رويال كير ببري وبدأوا يمارسون فيه عملا مخالفا يتمثل في بيعهم الرتب العسكرية والتجنيد باسم تمازج الموقع على اتفاق السلام..
مضى رئيس الجبهة في سود روايته ليكشف ان قوة منهم (اي من قوات الجبهة الموقعة) وصلت إلى ذلك المكتب واشتبةت مع هؤلاء المنشقين الذين يمارسون عملا غير قانوني فاصيب من اصيب وحدث ماحدث..
إن تجاوزنا عن الصمت تجاه ماحدث وعدم اصدار اي بيان من الشرطة أو الجيش لتفسير ماحدث هل يمكننا كذل الصمت تجاه الفعل ذات نفسه وترك قوات الحركات تمارس المخالفات داخل العاصمة وتتصدي لها قوات من ذات الحركات؟؟
اين الشرطة المنوط بها تطبيق القانون تجاه المخالفين وكن يتاجرون مكاتب يفعلون فيها مايفعلون من مخالفات؟
واين الجيش من حركات تسرح وتمرح باسلحتها داخل العاصمة وتتصدي لحركات مناوئة لها داخل الأحياء دونما ضابط والرابط لتحركاتها وحملها السلاح واستخدام ذلك السلاح؟
لا يجب الصمت اكثر تجاه مايحدث ومايجري في البلاد باسم اتفاقية جوبا للسلام.. فاتفاقيات السلام لا تنفذ هكذا وخاصة في جانبها العسكري وقد راينا ذلك حين نفذه نميري عليه رحمة الله وحين نفذته الإنقاذ مع عدد من الحركات..
التنفيذ في الشق العسكري يبدأ بنزع كل هذا السلاح وتسليمه للجيش بعد دمج هذه القوات اما في الشرطة أو الجيش أو الأمن أو غير ذلك من القوات التي يتم الاتفاق عليها ومن ثم تصبح حركات ومسكنات هؤلاء مربوطة بحركة القوات المنظمة ولا تترك هكذا لتعسكر أينما تريد وتتحرك وباسلحتها أينما تريد ومتى ماتريد..
ننتظر فعلا من الجيش ومن قبله من الساسة يوقف هذا الهرج والمرج وهذه المهازل التي تعيشها البلاد باسم اتفاق سلام لم يتمكنوا من تنفيذه على الوجه الصحيح والسليم..
ننتظر إيقاف كل هذا قريبا وعاجلا ولاننتظر تسويفا ولاتاخير
وكان الله في عون الجميع