بلول يدشن منصة تهدف لإشراك المواطن في المعلومات الاقتصاديَّة

الخرطوم الحاكم نيوز
دشن وزير الثقافة والإعلام الأستاذ حمزة بلول، يوم السبت، (منصة العمل) والتي تهدف لإشراك المواطن في المعلومات الاقتصاديَّة، وإدخاله دائرة الإنتاج.
وأعلن دعم الحكومة للمنصة، مشيراً إلى أهميتها لمواجهة تحديات قرار توحيد سعر الصرف وما يثار حوله، مؤكد انفتاح الحكومة ووزارة الثقافة والإعلام على القطاع الخاص مؤكداً تسخير إمكانيات الدولة الإعلامية لخدمة أهداف منصة العمل.
وشدد على أهمية العمل المشترك لتجاوز مرحلة قلق السوق الموازي وتحديات الصفوف في الوقود والخبز.
وقال بلول في المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين منصة العمل من مقر اتحاد أصحاب العمل بالخرطوم، إن الثورة انطلقت لتغيير وضع المواطن للأفضل وليس لتجديد المعاناة.
وأشار إلى أن خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب القى بمسؤولية كبيرة على قطاع المصارف قبل أن تأتي الضغوط الناتجة عن قرار توحيد سعر الصرف، الأمر الذي قال إنه يستوجب دعم القطاع المصرفي عبر منصة العمل وغيرها.
من جهته قال رئيس اتحاد اصحاب العمل المهندس هاشم مطر إن مبادرة (منصة العمل) التي تبناها اتحاد أصحاب العمل تأتي ضمن مبادرة دعم الفترة الانتقالية التي أطلقها الاتحاد تحت شعار (مسؤولية حوار وتواصل).
وأشار إلى أن المنصة تهدف لفتح منصات التواصل مع الحكومة والجهات المعنية والمستهدفين.
ونوه مطر إلى أن (منصة العمل) تسعى لإبراز دور القطاع الخاص وكيفية إدارة الأزمة الاقتصادية والمساهمات في الحلول. وقال إن شعار المنصة (حلنا في الإنتاج) مقتبس من الأديب والروائي الأستاذ الطيب صالح.
وشدد مطر على أهمية امتلاك المنصة للمعلومات الاقتصادية وتمليكها
لكل المستفيدين.
وفي السياق أعلن وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ الرشيد سعيد، ترحيب الوزارة بمبادرة منصة العمل منوهاً إلى أن عنوان الفترة الانتقالية هو الشفافية.
وشدد على أهمية كشف الفساد في أي مكان وتقديم المعلومات للمواطن.
وقال إنه سيتم تجاوز أي تدخلات حكومية في عمل البنوك عبر الشفافية.
وقال سعيد إن منصة العمل يجب أن تساعد المنتجين على حل مشكلات الإنتاج، وأضاف “لا نريد إعلاما يعبر عن الحكومات إنما عن تطلعات الشعب”.
وأكد أن وزارة الثقافة والإعلام ستكون حاضرة متي ما طلبتها منصة العمل لمدها بأي معلومات أو إفادات أو خدمات.
و(منصة العمل) هي منصة إعلامية جامعة معنية بالعمل الاقتصادي، لإشراك المواطن في المعلومات الاقتصاديَّة، وإدخاله دائرة الإنتاج، وإبراز دور القطاع الخاص ورؤيته الاستراتيجيَّة لحل الأزمة الاقتصادية، مستعينة بمختلف الواجهات الإعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة، وتُولي اهتماما بالغاً بالإعلام الجديد بمختلف منصاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى