سفينة الدبلوماسية في عهد المنصورة تمضي بثبات

 

تقرير : الحاكم نيوز

آثار المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي أمس برفقة الدكتور سامح شكري وزير الخارجية المصري ردود أفعال قوية حيث ناقش الطرفان آفاق العلاقات السودانية المصرية وضرورة الارتقاء بها في كافة المجالات.
الدكتورة مريم الصادق المهدي شكرت نظيرها الدكتور سامح شكري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة مجددة الشكر والتقدير للجانب المصري على المبادرة بمساعدة الشعب السوداني في كل الظروف وخاصة خلال موسم الأمطار والسيول التي عانت منها السودان خلال شهر سبتمبر الماضي.
المؤتمر الصحفي للمنصورة حقق ذخما كبيراً في أول زيارات الوزيرة لمصر وتاتي أهمية الزيارة لتزامنها مع زيارة معلنة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكان المؤتمر الصحفي قد أجاب على العديد من الأسئلة التي طرحها الصحفيين حيث كانت إجابات الوزيرة مريم إجابات قوية تعبر عن القضايا المطروحة بقوة في المنطقة وأهمها ملف العلاقات السودانية الاثيوبية.
عدد من المراقبين انتقدوا السهام التي وجهت لوزيرة الخارجية في طريقة اجاباتها على أسئلة الصحفيين حيث أكدوا ان إجابات الوزيرة كانت إجابات ممتازة إجابت عن الاستفسارات بطريقة دبلوماسية حافظت بها الوزيرة على علاقات جميع الأطراف وأكدت أن تقارب العلاقات السودانية المصرية هو تقارب اخوي وتاريخي لا يمكن أن يفسر بعكس ذلك لحساسية ملف العلاقات مع إثيوبيا مع تأكيد الوزيرة على انفتاح السودان على الخيارات الدبلوماسية في التعامل مع ملف الحدود مع إثيوبيا وضرورة أن تراعي إثيوبيا مصلحة السودان ومصر فيما يلي قضية مل سد النهضة.
الوزيرة مريم خطت في رحلة الدبلوماسية خطوات جيدة تحسب لها وهي بداية موفقة لتفكير الدبلوماسية السودانية وانطلاقها للتبشير بالوجه الجديد الذي سوف تصبح عليه في عهد مريم المنصورة المعروفة بقوة شخصيتها ومعرفتها الكاملة بتفاصيل العلاقات السودانية المصرية وهي تقود دفة الدبلوماسية في فترة صعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى