موازنات – الطيب المكابرابي- الكذابون هل هم اتباعك ياحمدوك؟؟

الخرطوم الحاكم نيوز
انتفض الشارع السوداني مرارا على حكم البشير متبادلا الأدوار مابين حراك شعبي عام تقوده جماعات واحزاب ومابين قيادات تناضل بمواقفها وكلمتها وفعلها حيث وجدت كل تلك التحركات تصديا وتحديا من قبل تلك الحكومة حتى بلغ الأمر ذروته بثورة ديسمبر وسقوط النظام..
كل تلك التحركات وذاك الفعل الذي فقد فيه السودان كما من الشهداء وكثير من الجرحى والمصابين لم يكن الا بحثا عن عيش كريم يليق بهذا الشعب الأبي المعلم لكثير من الشعوب في كثير من المجالات..
العيش الكريم والعدل واستعادة الحقوق كانت ومازالت مطالب لم تتحقق وكاد الياس يتملك الناس في ظل حكومات سابقة شكلها رئيس الوزراء الإنتقالي وبرغم ذلك كان البعض يهتف بحياتها ويبذل من الكذب والغش مايحاول به تضليل أهل الوجعة والباحثين عن العيش الكريم والعدل المفقود..
كان هذا البعض ينشر على الوسائط مايعلم تماما انه كذب ولكنه تخدير للناس حيث يقول ان مبالغ مالية دخلت خزائن بنك السودان وان ٧٠ مليار دولار ستدخل البلاد وان ٥٠ ساعة فقط هي الفاصل بين المواطن اللاهث وراء أنبوبة غاز وبين وفرة هذا المطلوب وان بواخر الوقود ترابط للتفريغ وتمضي الايام لتثبيت كذب مايقولون.

هؤلاء الكذابون كانو ومازالو يملاون الوسائط كذبا على الناس وغشا يبشرون بما يعلمون انه الكذب وانه مضر حتى لهذه الحكومة حين تنكشف الحقيقة ولايظهر في الافق مايشير لتحقيق تلك البشريات…
لست ادري حقيقة لمصلحة من يعمل هؤلاء؟
ان كانوا يعملون لصالح الحكومة وحمدوك فهم يعملون على هدمها وخذلانها من حيث لايعلمون وان كانوا فعلا يعلمون انهم يعملون لهدمها ووصمها بصفات الكذب والغش بين الناس ومن ثم عدم تصديقها في كل ماتقول فإن على الحكومة ذات نفسها البحث عنهم وإلقاء القبض عليهم ومحاسبتهم لتحمي نفسها من ام توصم بالكذب وغش المواطنين ومحاولات تخديرهم بمثل مايكتب وينشر هؤلاء..
قلنا أعلاه ان المواطن كاد يفقد كل امل في العيش الكريم والعدالة واسترداد الحقوق وقد سعي الكذابون لفعل شئ يطيل الصبر لدى الناس..
الان وقد تشكلت حكومة جديدة انقطعت عن الناس أياما تتدارس خطة وبرنامج عمل تنفيذي طرحته على الناس في ختام الاجتماعات فإن الشارع كاد يستعيد ثقته في رئيس الوزراء وفي حكومة ربما هي الأكثر جدية في تحقيق مطالب الشارع السوداني..
ننتظر اليوم ان تتحقق العدالة والعيش الكريم لكل سوداني دون ما استثناء وان تسعي هذه الحكومة لاجتثاث الكذبة ومروجي الإشاعات بفرج قريب وهم يعلمون انه مجرد تخدير وان تعمل الحكومة على مواجهة الناس بالحقائق المجردة وان كانت مرة وغير مستساغة وان تبرهن انها تعمل فقط والا تتجمد كما المسابقات وينحصر فعلها في السياسة والتصفيات فالشارع السوداني يعلم مطالبه وهي العيش الكريم والعدالة وان تصفية الحسابات فعل يخص الخصماء السياسيين وذوي الأفكار المتضادة وهو مالا يعني الغالبية العظمي في شئ..

وكان الله في عون الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى