مصر والاتحاد الأفريقي يسخران من أنباء اعتماد خريطة تنسب حلايب لمصر

أديس أبابا الخرطوم: الحاكم نيوز

نفت المتحدثة باسم رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي إيبا كالوندو، اعتماد أي وكالة في المنظمة لخرط جديدة للحدود بين مصر والسودان، وشددت على أن “برنامج الحدود للاتحاد الأفريقيAUBP “، لم تصدر عنه مؤخراً أي “تواصل بشأن الحدود”، مؤكدة أن اعتماد الخرائط بين الدول الأفريقية يتم بآلية معقدة أساسها الأطراف في أي نزاع أو خلاف حدودي وليس من سلطات الاتحاد اعتماد خرائط ترسل من دول أو منظمات دون مصادقة الدول الأعضاء والوكالات المتخصصة”. وقالت كالندو إن الحديث عن إرسال دول خريطة لاعتمادها من الاتحاد الأفريقي “سخيف جداً”، ويستخف بالمؤسسية التي تتميز بها هيئات المنظمة الأفريقية الأم” على حد قولها. وكان متحدث باسم الخارجية المصرية نفى لقناة العربية، إرسال مصر أي خرائط جديدة للاتحاد الأفريقي بشأن مثلث حلايب وأن الحديث في هذا الشأن عار من الصحة، “لأن الخلاف تتم مناقشته وبحثه والسعي في الوصول لحلول بشأنه مباشرة بين البلدين”. وقال المتحدث إن إشاعة إرسال مصر خريطة وتم اعتمادها من الاتحاد الأفريقي، لا يستقيم مع واقع أن الاتحاد الأفيرقي ليس بجهة اختصاص لتحديد الخرائط بين الدول الأعضاء ومؤسساته للمساعدة في منع النزاعات والتعاون فقط وفق برنامج الحدود للاتحاد الأفريقي”. ونشرت الانتباهة أون لاين لقاء مع رئيس مفوضية الحدود السودانية الاتحاد الافريقي معاذ تنقو يطالب فيها الاتحاد الأفريقي بإلغاء قرار تبعية شلاتين وحلايب لمصر فوراً. وقال تنقو إن الاتحاد الأفريقي ليس من حقه تغيير حدود السودان المقدمة للجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1952. جاء لقاء تنقو عقب بث صوتي لموظف سوداني كبير في الاتحاد الأفريقي هو الدكتور صلاح حماد يتحدث فيه عن رسالة بعثت بها رئاسة المفوضية لوكالاتها باعتماد خريطة قدمتها مصر تتُبع حلايب وشلاتين للقاهرة. واستغربت قيادات في مركزية قوى الحرية والتغيير لـ”تاسيتي نيوز”، إطلاق ما وصفته “بالشائعات المحضة التي لا تتسق مع المنطق وأبسط القواعد القانونية”، وقالت إن إثارة مثل هذه الموضوعات في هذا الوقت دون وجود أي سند هدفه إضعاف قدرة البلاد على بسط السيطرة على أراضيها على الحدود الإثيوبية. ونشر ناشطون في وسائل التواصل، مقاطع لصلاح حماد يؤيد فيها نظام البشير، مؤكدين أن صلاح حماد تم تعيينه سفيرا في الخارجية السودانية أوائل 2019 ورشحه النظام السابق لمنصب رفيع في الاتحاد الأفريقي، لكن الثورة الشعبية “أطاحت بالمخطط” ، كما وصف الناشطون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى