تصريحات مهمة للدكتورة مريم حول النزاع الحدودي مع اثيوبيا وسد النهضة

الخرطوم الحاكم نيوز

قالت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، الأربعاء، إن إدعاءات إثيوبيا بشأن تغول الجيش السوداني على أراضيها منافية للصحة وتتناقض مع الاتفاقيات الموقعة والمصادق عليها من البلدين، منوهةً بأنه لا يمكن تأجيل وضع علامات الحدود.

وأشارت مريم في بيان لوزارة الخارجية، أنه وفيما يختص بمفاوضات سد النهضة بينت السيدة الوزيرة خطورة ملئه وتشغيله دون اتفاق قانوني ملزم، مؤكدة تمسك السودان بالحوار للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.

َوالتقت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، اليوم الأربعاء، بوزير الدولة للشؤون الأفريقية بالخارجية أحمد عبدالعزيز قطان، وناقش اللقاء الأوضاع بشرق السودان وجهود السودان لإستقبال اللاجئين الإثيوبيين، إلى جانب التوترات في الحدود بين السودان وإثيوبيا، وموقف السودان من مفاوضات سد النهضة.

وعبرت الوزيرة عن ارتياحها وترحيبها بزيارة وزير الدولة وما لها من معاني كبيرة، في وقت مهم يشهد فيه السودان الكثير من التغييرات وأخرها تشكيل الحكومة الجديدة ومساعيها للانتقال من نظام الشمولية إلى الديمقراطية ومن الحرب إلى السلام وإنعاش الوضع الاقتصادي، مثمنةً دعم وحضور المملكة العربية السعودية في توقيع اتفاقية جوبا للسلام ومساندتها للسودان في جميع المجالات. كما قدمت السيدة الوزيرة تنويراً عما قامت به حكومة الفترة الانتقالية من جهود لتشكيل مجلس الشركاء ولاكمال تشكيل المجلس التشريعي بنهاية الشهر الجاري.

من جانبه هنأ وزير الدولة السعودي السيدة الوزيرة لتوليها هذه المهمة، مبيناً أن الهدف الرئيس من الزيارة هو توطيد العلاقات المتينة بين السودان والمملكة العربية السعودية، وتعزيز الشراكة بينهما في شتى المجالات وأهمها الاقتصاد والإستثمار. كما ثمن الوزير موقف السودان الداعم للتحالف الإسلامي الرامي لإعادة الشرعية في اليمن وإدانة السودان لهجمات جماعة الحوثي المهددة للحدود السعودية ولمنشآتها الحيوية، مؤكداً سعي بلاده إلى وضع حل سياسي لهذا الصراع وفقاً للإتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وفي السياق بحث اللقاء سبل حفظ الأمن والاستقرار في الإقليم، حيث أبانت السيدة الوزيرة أن من أهم أولويات السودان الحفاظ على الأمن الإقليمي وهو سيقوم بالمصادقة على ميثاق الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن فور تشكيل المجلس التشريعي، كما يسعى السودان إلى الإنضمام للمجموعة الخماسية( G5) لتعزيز مساعيه في إيجاد حلول مشتركة للتحديات الإقليمية والدولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى