أخر الأخبار

رجاء نيكولا وأبوالقاسم برطم يدعيان الي التعايش وتحقيق السلام الإجتماعي وإحترام الأديان

الخرطوم : مروان الريح

طالبت عضو مجلس السيادة رجاء نيكولا الي تغيير في مجال الحريات وتحقيق العدالة للأفراد والمجتمعات من أجل تحقيق سيادة حكم القانون وإحترام الأديان و التنوع الديني لتحقيق السلام والعدالة وقالت نيوكولا خلال حديثنا في اللقاء الاخوي الأول لتعزيز التسامح والسلام الإجتماعي بالسودان

 

في السياق دعا النائب المستقل بالبرلمان السابق أبو القاسم برطم حكومة الفترة الإنتقالية بسن قوانين تجرم الكراهية بين الأديان وتدعم التعايش السلمي والديني بين كافة أفراد المجتمع السوداني ، مشيراً الي ضرورة وضع مادة تدعم التعايش والتحاور في المناهج الدراسية بغرض تحقيق التعايش والتأخي بين كافة الأديان في المجتمع ، وشدد أبوالقاسم برطم خلال تدشينه اللقاء الاخوي الاول لتعزيز التسامح والسلام الإجتماعي بالسودان ، بفندق كورنثيا مساء اليوم شدد على ضرورة تنفيذ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في تحقيق السلام والتعايش السلمي والمجتمعي بين كافة قطاعات الشعب السوداني فضلاً عن عكس التعايش والسلام لكافة الدول ، وطالب برطم شباب الثورة بنبذ الفرقة والشتات والعنف مبينا أن البلاد دخلت عهد جديد يسوده السلام والتعايش الديني والثقافي والإجتماعي ، وقدم برطم الدعوة لعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور الي التوصل لسلام مع الحكومة الإنتقالية من أجل جعل السلام شامل وكامل ليعيش المواطنين في كافة ربوع البلاد بمحبة وعدالة ، وقال برطم أن السودان بحاجة الي مثل هذه المبادرات لمد جسور التواصل مع شعوب العالم دون التمييز الي عرق او جنس أو دين ، واضاف برطم ” بسواعد الشباب وفكرهم المتقدم سنبني الوطن ، في السياق قال الدكتور عبدالرحمن حسن ان التعايش بين الأديان كان منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ، داعيا الي نشر ثقافة التعايش والسلام مع الأديان والطوائف ، مبينا ان المجتمع السودان كان متماسك ومتعايش ومتسالم مع كافة الأديان قبل وصول النظام البائد الي السلطة ، في السياق قال الاب فلا ثاوس فرج ان أبوالقاسم برطم هو رجل مبادرات ولديه أراء جريئة خلال فترة الحكم السابق مبينا ان برطم كان محب للسلام والتعايش ، وأكد فرج أنه يدعم التعايش السلمي والمجتمعي بين كافة مكونات البلاد

وتحدثت في اللقاء السفيرة النرويجية وعدد من رجال الدين المسيحي والمشايخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى