الخرطوم الحاكم نيوز
افلحت الجهود الكويتية في اذابة الخلافات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر والوصول للاتفاق على فتح الأجواء بين السعودية وقطر في مبادرة انتظرها شعبي البلدين والمنطقة العربية على وجه الخصوص.
وتأكيدا على حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين على إنجاح قمة مجلس التعاون الخليجي غدا الثلاثاء في الرياض ظل يواصل جهوده من أجل المصالحة الخليجية وإعادة اللحمة للبيت بعد أن نزغ الشيطان بينهم وكاد أن يفرق بين أبناء البيت الواحد.
وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أبدي حسن النوايا فاستجاب بقيادة وفد بلادة للمشاركة في هذه القمة التي تعتبر تاريخية وبداية حقيقية لإعادة تلك اللحمة ووجه طائرة تتبع للخطوط القطرية غادرت الأردن ووصلتها الأنباء السارة فغيرت مسارها وحلقت في الأجواء السعودية تأكيدا لحسن النوايا.
إن المصالحة الخليجية في هذه الظروف التي يمر بها العالم أجمع والمنطقة العربية خاصة لها آثارها الإيجابية على كافة المستويات الأمنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية وغيرها.
إن التحدي الذي يواجه المنطقة كيفية العمل على إرساء هذه المصالحة حتي تعود للخليج قوته وهيبته وتماسكه لأن الخليج في أشد الحاجة لهذا التلاحم والتعاضد والتعاون وان شعوب هذه المنطقة أكثر حرصا على عودة هذه اللحمة والجلوس على طاولة واحدة.
وقمة الرياض غدا ستكون لها ما بعدها وستكون هي البداية الفعلية للم شمل الأسرة الواحدة في بيت العائلة الكبير الرياض وان ما تخرج به من بيان ختامي سيكون له وقع خاص لأفراد تلك العائلة والأسرة.
