رحيل كاتب عمود ( بين قوسين) عبد الرحمن الزومة

الخرطوم الحاكم نيوز

فجعت الأوساط السياسية والإعلامية اليوم في رحيل الاستاذ القامة عبدالرحمن الزومة، الكاتب الصحفي، و التربوي، فقد رحل اليوم، كان صلب الموقف، قوي الشكيمة، منافحا عن دينه ووطنه، ظل على عهده حتى آخر أيام حياته..
كان آخر ما كتب رجاء وطلب دعاء بعد أن أصيب بكورونا قبل أيام..
العزاء لأسرته ولزملائه ولأهل ولمعارفه الكثر.. إنا لله وإنا إليه راجعون

بين قوسين عبد الرحمن الزومة
استراحة وطلب الدعاء
احبابي جميعا الذين اعرفهم والذين لا اعرفهم ولكنهم يعرفونني ويتواصلون معي وقد بنوا بيني وبينهم حبلا من الود والمحبة في الله. اكاد المس اياديهم تربت علي راسي واكاد اسمع نبض قلوبهم قريبا من انفاسي. انه حبل الله المتين.
اقول لكم ايها الاحباب ان هذا القلم ظل يكتب منذ امد بعيد،،،بعيد ربما بدرجة لا تعنيكم كثيرا الان. منذ الستينات في صحف الاتجاه الاسلامي (الحائطية) وادي سيدنا جامعة الخرطوم معهد المعلمين العالي. ثم مجموعة من الصحف والمجلات السودانية والعربية بعضها ناطق باللغة الانجليزية حتي انتهي به المطاف فيما بيننا الان فيما يسمي بالاعلام الجديد وهذه المنصة التي نتواصل عليها الان.
كان هدف هذا القلم ولا يزال خدمة الدين والدفاع عن الوطن. ما خذل حقا ولا ناصر باطلا. تلك كانت و لا تزال نيته. اسال الله ان تكون نية صادقة يقبلها هو وهو اعلم بالسرائر فهو علام القلوب.
تغيبت مؤخرا عن الكتابة لعارض صحي طاريء. الكثيرون منكم سالوا عني جزاكم الله خيرا.
حظيت برعاية كريمة من اخي البروفيسور مامون حميدة. فتحت لي ابواب مستشفياته (حرسها الله) بمعاملها و غرف تنويمها و مسارح عملياتها. سلمني الي اروع النطاسين (د. عمار).
شعرت انه من واجبي تجاه كل هذا الاهتمام ان ارد التحية باحسن منها و ذلك بالتفرغ لمراحل العلاج من فحوصات ومراجعات وعلاج وفترة نقاهة وهي المراحل التي بدات بحمد الله تؤتي ثمارها.
انا الان في حاجة الي دعائكم. ليس فيكم من لا يعرف قيمة دعاء المؤمن لاخيه المؤمن بظهر الغيب.
اعلم ان فيكم الصالحين والصالحات والقائمين والقائمات والعابدين والعابدات والحافظين لكتاب الله والحافظات. فيكم الكثيرون من هم اقرب الي الله مني.
اسالكم بالله الدعاء لي كلما ذكرتم ربكم وكلما صليتم علي نبيكم محمد (صلي الله عليه وسلم) وعلي الانبياء الصالحين وكلما مر ذكري علي خاطركم.
وصلي الله وسلم وبارك علي خير البرية.
حاشية،، انشر هذا (بين الاحباب) لتعم الفائدة وحتي نحشر في زمرة (المتحابين في الله) ان شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى