الخرطوم : الحاكم نيوز
أعلن رئيس تحرير حركة كوش السودانية الأستاذ محمد داؤود بنداك ان الحركة قومية لا تنتمي لاي كيان حزبي او جهوي معلنا في ذات الوقت عن زهده تقلد اي منصب تنفيذي في إدارة الدولة السودانية .
وقال بنداك في مؤتمر صحفي بمنبر الحاكم نيوز انه لا يمانع في الترشح للمجلس التشريعي بغرض الدفاع عن حقوق المواطنين والمطالبة بها أمام الجهاز التنفيذي وقال انه لن يكون هنالك ضمان لسودان موحد اذا لم تتم معالجة الهوية الثقافية السودانية .
ووصف رئيس حركة كوش السودانية ما حدث داخل الحركة بالانقلاب يدعو للتأمل مؤكدا صدور قرار بفصل الذين قاموا بالانقلاب على مبادئ الحركة ونظامها الأساسي وابلاغ الجهات الرسمية بهذا القرار ، وقال ان الانقلاب سيضعف أداء الحركة في تنفيذ المكاسب التي تم تحقيقها في مسار الشمال في المفاوضات التي تمت في جوبا وصولاً لاتفاق السلام .
واكد بنداك ان هنالك جهود قادها بعض القادة في الجبهة الثورية لمعالجة تلك الانشقاقات الا ان الطرف الأخر يبدو لم يوافق على تلك المساعي التي من شأنها الحفاظ على وحدة الحركة وتماسكها .
وتحدث بنداك عن جملة المبالغ التي تسلمها واوجه صرفها ولمن سلمها في قادة الحركة مؤكداً انه تم ابلاغه عن التصديق بمبلغ مليون جنيه من القصر الجمهوري لقادة الحركات كمصروفات ( جيب) وقال انه عندما ذهب القصر الجمهوري لاستلامها لم يجد اسمه ضمن الكشف مؤكدا انه لا يمتلك اي حساب مصرفي في اي بنك .واكد بنداك عدم اعتراضه على مجلس شركاء الفترة الانتقالية من حيث المبدأ والصلاحيات مبدئيا استغرابه عدم تمثيل الحركة او مسار الشمال في تشكيلة مجلس شركاء الفترة الانتقالية
من جهته قال الامين السياسي للحركة الدكتور محمد البشري انما حدث هو انقلاب يهدف الي تعطيل المكاسب التي تحققت في مسار الشمال وقال ان من بين مكاسب مسار الشمال مراجعة حصة السودان في مياه النيل وضرورة استفادة السودان من كهرباء السد العالي وقال ان الانقلاب انحصر داخل اسرة واحدة فلا يعقل ان يكون رئيس الجناح المنشق والامين العام من بيت واحد
