متاريس سودانية – مهندس جبريل حسن احمد – أزمة قيادة وضياع وطن

الخرطوم الحاكم نيوز

ربما وجدت نفسي غير قادرا علي معايشة او مسايرة مايدور في بلادنا علي المستوي الشخصي كنت اغالب نفسي واعتصر ألامها قرابة الشهرين في توصيف مستجدات الاحداث وعلي رأسها سلام جوبا فأخترت ترك الفرصة سانحة للتعافي دون تناولها في اطارها القديم (النقدي) للتقويم والمساعدة في فهم مطلوبات سلام حقيقي يؤسس لانتقال دستوري لبلادنا ولكن . كأني كنت زرقاء اليمامة عندما تحدثت عن اهميه جعل اتفاق السلام فرصة لمناقشة الازمة السودانية علي المستوي القومي تحدث عن اهميه اشراك الجميع حركات ومؤسسات سياسية ومدنية وفق قاعدة ذهبية تشرح اهمية التوافق الوطني لحل الازمة السودانية بشكل عام تحدثت عن خطورة انقسام المجتمع السوداني وصعوبة أعادته لوحدة الأمة تحدثت عن نظام المسارات الخاطئ وتأسيسه علي قاعدة الانقسام الجغرافي وتقسيم الشعب السوداني (جيوساسيا) وهي بداية تفتيت وحدة السودانيين تحدثت عن الثوابت واهمية الجيش السوداني والالتاف حوله كصمام امان لتراب الوطن.
تحدثت عن السياسية الخارجية واهمية خدمة الاجندة الوطنية بدلا من التمتع بالوظيفة لخدمة اجندة خارجية بسبب عدم الخبرة تحدث عن الترتيبات الامنية واهمية اعتماد صيغ تقود لفتح مخازن سلاح المواطنين وحصر السلاح قبل اعتماد قوة حغظ السلام حتي لا نكون امام مواجهة جديدة مفتوحة بالاقليم .تحدثت عن اعتماد صيغ مقاربة وطنية تفتح الطريق لوحدة طوعية تكون فيها الاطراف السياسية وقوي الثورة وحركات الكفاح المسلح راغبة في التقدم لتصحيح مسار الازمة نحو الانتقال الدستوري ووضع سيادة البلد الأساس في الممارسة ومطلوبات الحكم الرشيد، تحدثت عن اهمية اشراك الجميع في بناء منظومه وطنية عسكرية امنية مدنية تقود الدولة في مجابهة مهددات الامن القومي واتخاذ قرار الحرب ، تحدثت عن المسار السياسي للعقوبات الاقتصاديه ومسألة شطب السودان من قائمة الارهاب
وهي في اطارها البنائي تفضي الي غلق موارد السودان وحبسها لتوقيت تحدده منظومة السياسات الأمريكية الخارجية او مايعرف بالاستعمار البارد وماصدور قانون الكونغرس الامريكي(قانون التحول الديمقراطي والشفافية المالية في السودان2020) بديلا لقانون سلام السودان الذي كان يمنع السودان من الاستفادة من مؤسسات التمويل الخارجية وعلي رأسها البنك الدولي ونادي باريس. وهو نفس المنهج المرسوم لكل الادارات الأمريكية وهي ثوابت السياسية الخارجية او مايعرف بالامن القومي الامريكي اذا لا تغير في ساسية امريكا بل مزيدا من الإنقضاض بتوظيف ازماتنا فالتغير يجب أن يبدأ منا نحن كسودانيين ومدخلنا لذلك وحدة الأمة السودانية.
مع احترامي
م جبريل حسن احمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى