يعتبر الصادق المهدى من أهم رواة الاعمال المسرحية الفكاهية ، قديما كان المسرح الاغريقى ينقسم الى قسمين هما الملهاة والمأساة
* المأساة هى الاعمال المسرحية الحزينة ، أما الملهاة فهى الاعمال المسرحية الفكاهية ! وكانت فى أغلب الأحوال الملهاة ميدان كتابة منشورات سيد الصادق
*فقد كتب وعلق منها فى أذهاننا الكثير المثير
فكان أدبا ساخرا مرحا يحسبه القارئ أول وهلة تهريجا ، ولكنه فى حقيقة الأمر أبعد من هذا أثرا ، وأبلغ قيمة !
*فشأن الأدب الساخر دوما أن يقدم الغصة والدمعة مغلفتين بابتسامة ، فضحكة ، ثم التقاء !
*هكذا كان ادراك الصادق فى مخاطبة مجتمعه بما يروقه من اخراجه الفنى
* وفى هذا لا أعرف من الذى قال :
اذا أردت ان تعرف ما الذى يخشاه الناس ، فانظر الى ما يسخرون منه!
*على أن ذلك كان سيد الصادق ( يرحمه الله) مؤمنا بدور ( الملهاة )
الخطير جدا فى اصلاح أخطاء الانسان من خلال اضحاكه !