موازنات – الطيب المكابرابي – الموجة الثانية… صراخ بلا عمل

الخرطوم الحاكم نيوز

دخلت الموجة الثانية من وباء كورونا اسبوعها الرابع تقريبا عندنا وقد سبقتنا دول شتى تزايدت فيها إعداد المصابين لدرجة اصابتهم بالذعر..
عندنا كانت الحكومة على قدر المسئولية بعدما أصيبت قيادات حتى في وزارة الصحة فاعلنت اننا مقبلون على مرحلة خطيرة من مراحل إنتشار هذا الداء ثم دعت الناس لاتخاذ مايلزم من الحيطة والحذر وارتداء الكمامات والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي والقليل من الزحام وماالي ذلك من المطلوبات..
في الموجة الأولى كان الناس اكثر إلتزاما وخوفا من الإصابة فلبسوا الكمامات كما ينبغي والتزم ا بجميع قواعد التباعد خوفا من المرض الذي اجتاح العالم آنذاك وسخرت له الدول كافة أجهزة إعلامها تنويرا وتحذيرا..
عندنا الان وبعد هذا الذي قالته الحكومة لانجد أثرا للالتزام باي شئ..
لا بارتداء الكمامات ولابقواعد التباعد ولا بالابتعاد عن التجمعات والتكدي في المواصلات ولا حتى بوقف الحفلات والأنشطة المختلفة…

لم نسمع جهة واحدة حذرت الناس وطلبت منهم الالتزام والا فانها ستطبق القانون كما يفعل الآخرون في دول العالم ذات الظروف المتشابهة لظروفنا..
لماذا نترك الناس هكذا دون فرض قيود والحزام كل بفعل مايليه حفاظا على نفسه والآخرين؟
لماذا لانلزم بل لماذا لانطبق العقوبات على اصحاب المركبات مرحبا داخل العاصمة والعابرة غير الملتزمين بقواعد التباعد مثلا ومن لا يلزمون الركاب بارتداء الكمامات وعدم الصعود الي المركبة ان كانو غير ملتزمين… ثم لماذا لاتفرض غرامات على كل من لايلتزم بارتداء الكمامات والالتزام بقواعد الوقاية والتباعد..
ثم لماذا لم تفرض الحكومة حتى الآن وبشكل واضح توجيها توقف بموجبه الاحتفالات والحفلات والأنشطة في الأماكن العامة…
الموجة الثانية هذه ومن خلال مانتباع ونسمع ونقرأ جاءت أقوى واخطر من سبقتها بكثير ونحن في وضع ربما أسوأ مماكنا عليه في المرة السابقة من حيث وفرة الدواء وتجهيزات المستشفيات..
نتوقع بل ندعو واليوم قبل الغد لان تصدر الحكومة من الضوابط والقوانين والمرشد مايقي بلادنا واهالينا شر هذه الموجة… *

وكان الله في عون الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى